الاتحاد الاشتراكي يطالب بإحداث عمالات جديدة

توصل المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيل من المراسلات والخلاصات التنظيمية الصادرة عن بعض المؤتمرات الإقليمية، تدعو قيادة الحزب برئاسة ادريس لشكر، إلى مواجهة توجهات وزارة الداخلية، من أجل فرض تقطيع ترابي إداري جديد قبل حلول موعد الانتخابات المقبلة . وقال مصدر اتحادي لـ«الصباح» إن الأصوات الاتحادية التي ارتفعت بشكل قوي في العديد من الجهات والأقاليم، مطالبة بتقطيع إداري جديد، تسعى إلى تقريب الإدارة من المواطن، وتيسير الولوج إليها. ولم يكتف الاتحاديون بهذا المطلب، بل أضافوا إليه مطلب إحداث عمالات جديدة، تستجيب للتوسع العمراني والديمغرافي الذي بدأت تعرفه العديد من المدن المغربية. وفي السياق نفسه، طالب المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي ببني ملال بإحداث عمالة جديدة بقصبة تادلة، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى اتحاديي القنيطرة، الذين يعقدون مؤتمرهم الإقليمي السبت المقبل بحضور ادريس لشكر، الكاتب الأول، إذ يطالب العديد منهم بإنشاء عمالة جديدة، تشمل أحياء أولاد وجيه والحدادة والقصبة وشاطئ المهدية وجماعة سيدي الطيبي، وذلك من أجل تخفيف المشاكل على سكانها. وطالب الاتحاد الاشتراكي بترقية مجموعة من الجماعات القروية إلى مراكز مستقلة. وفي أفق الانتخابات الجماعية المقبلة التي شرع حزب «الوردة» في الإعداد لها، رغم بعض القلاقل المعزولة في بعض المدن، يلح أكثر من مؤتمر إقليمي على ضرورة إعادة التقطيع الانتخابي، إن على مستوى الحدود الترابية للجماعات المحلية، أو على مستوى الدوائر الانتخابية داخل كل جماعة.قال اتحادي من بني ملال إن الهدف من مطلب إعادة النظر في التقطيع هو تجاوز التحكم في الخريطة السياسية الذي ساد لسنوات، واعتماد منطق التوازن واستحضار الأبعاد السوسيو ثقافية والديمغرافية والمصلحة العامة للسكان.وهاجم العضو ذاته خلال المؤتمر الإقليمي لحزبه، بعض الوجوه التي عرفت بترحالها السياسي، وراكمت ثروة كبيرة، وهو ما عبر عنه البيان الختامي لمؤتمر اتحاديي بني ملال بالقول "لقد استولى على العمل السياسي عموما، وتدبير الشأن العام على وجه الخصوص، حفنة من الانتهازيين لا هم لهم سوى تكديس الثروات، ونهب المال العام، والبحث عن الامتيازات والمضاربات العقارية، وأصبح الجميع بإقليم بني ملال يعرف بالاسم والنسب، أولئك الذين أصبحوا بجرة قلم أثرياء بفعل الرشوة والمحسوبية والامتيازات واقتصاد الريع". وتنفس لشكر الصعداء حيال الأزمة التنظيمية، من خلال تسجيل العديد من المؤتمرات الإقليمية لحزب "الوردة" بفخر للدينامية التنظيمية الإيجابية التي عرفها الحزب، بعد المؤتمر الوطني التاسع أفقيا وعموديا. عبد الله الكوزي

الاتحاد الاشتراكي يطالب بإحداث عمالات جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجولة الملكية تقسم الاتحاد الإفريقي في بروكسيل

مقتل "أمير" مغربي جديد في معارك سوريا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات