fbpx
حوادث

هجمات “باب” مليلية تورط 70 متهما

انتهت فترة الحراسة النظرية، صباح الاثنين الماضي، لحوالي 70 متهما يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، تورطوا في الأحداث التي شهدتها الناظور، الجمعة الماضي، عندما حاولوا استعمال العنف والأسلحة البيضاء لاقتحام السياج الحدودي قصد العبور نحو مليلية السليبة.

وعلمت “الصباح” أنه إلى حدود ظهر الاثنين الماضي، واصلت مصالح الأمن والدرك، إجراءات إحالة المتهمين حسب الجرائم المنسوبة إليهم، إذ وزعوا إلى فئتين، الأولى أحيلت على الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور، لطبيعة الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيهم، والموصوفة بجناية، بينما المجموعة الثانية أحيلت على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة نفسها، لأن الجرائم المنسوبة إلى أفراد هذه الفئة ذات وصف جنحي.

وتنوعت الجرائم التي أجريت الأبحاث في شأنها من قبل مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني، ونظيرتها التابعة للدرك الملكي، بين العصيان وحمل الأسلحة البيضاء وتنظيم الهجرة السرية والاتجار في البشر، والضرب والجرح في حق موظف عمومي وعدم الامتثال والتحريض على العصيان وغيرها من الأفعال المرتكبة.

ووضع المتهمون في الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام للملك، لإجراء بحث معهم، عقب نجاح المصالح الأمنية في صد هجومهم ومحاولتهم استعمال القوة للهجرة السرية، وفق عملية منظمة، جرى التحضير لها، ولا يستبعد أن تكون وراءها مافيا الاتجار في البشر، سيما أن الجريمة خطط لها وتم تدبير فصولها والإعداد لتنفيذها بالقوة والسلاح الأبيض.

وأسفر تدخل قوات حفظ النظام، الجمعة الماضي، عن إصابة بعض أفرادها، أثناء صدها هجوم أزيد من 2000 مهاجر سري يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، عند محاولتهم اقتحام السياح الحدودي بشكل عنيف وباستعمال القوة والأسلحة البيضاء، كما سجلت وفيات في صفوف المهاجرين السريين، إذ أعلن، السبت الماضي، رسميا عن ارتفاع الوفيات المسجلة ضمن مقتحمي السياج الحدودي، إلى 23 شخصا، إثر تدافعهم أو سقوطهم على بعض، بينما تمكن بعضهم من الدخول إلى مليلية المحتلة تحت أنظار المصالح الأمنية الإسبانية.

المصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى