مقاضاة 250 متلاعبا في الأعلاف

صديقي: الكسابة يعيشون في عذاب والوسطاء يشكلون خطرا على الأسواق قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن مصالح وزارته، شددت المراقبة المكثفة على نوعية الأعلاف والأدوية المستعملة في تسمين الأضاحي. وأكد الوزير في معرض جوابه عن أسئلة "الصباح" في ندوة رعاها بشكل مشترك مع مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مساء أول أمس (الخميس)، بالرباط، أن مراقبة الأعلاف والأدوية المستعملة في ضيعات تسمين الأضاحي، ابتدأت منذ يناير الماضي، واستمرت بوتيرة أكبر لمحاربة الغش المتمثل في استعمال مخلفات الدجاج، التي تؤدي حتما إلى "اخضرار" الأضاحي، كما وقع منذ خمس سنوات. ويصل عدد خرجات المصالح البيطرية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى 1700 خرجة لمراقبة تسمين الأضاحي في الضيعات في بضعة أيام، يؤكد الوزير، ما أدى إلى رصد المصالح المختصة، مخالفات في مجال الأعلاف وتوزيع أدوية بيطرية تباع في أسواق غير مهيكلة، من قبل باعة جائلين لا يتوفرون على رخص قانونية، وصلت إلى 250 حالة تم ضبطها وإحالتها على القضاء. ونفى الوزير غياب مراقبة صحة القطيع، مضيفا أن مصالح الوزارة و"أونسا"، أخذت عينات من ضيعات المواشي والأبقار والماعز، إلى المختبر وأنجزت التحاليل، ووجدت فعلا خروقات سيتم نشر بلاغ مفصل بصددها. وتابع الوزير أن عرض الأضاحي خلال هذه السنة يفوق الطلب بكثير، إذ يتوفر المغرب على 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز، في حين يقدر الطلب بنحو 5.6 ملايين رأس، علما أن سكان البوادي لا يقتنون الأضاحي، إذ سجلت "أونسا" أكثر من 242 ألف وحدة لتربية وتسمين الأضاحي وقامت بترقيم 6.6 ملايين رأس إلى حدود 22 يونيو الجاري، وأن السلطات ستراقب الأسواق للسماح للأضاحي المرقمة بدخولها، ومحاربة الوسطاء الذين يتلاعبون بالأسعار، ويحاولون بيع أضاح غير خاضعة للمراقبة البيطرية، داعيا المواطنين إلى اليقظة، مشددا على أن الوضع الصحي للقطيع جيد، مع وضع رقم أخضر للاتصال لوجود 400 تقني وبيطري في المداومة. واعتبر صديقي، أن الوسطاء يشكلون خطرا على الأسواق، لأنهم يتسببون في رفع الأسعار، أما الكسابة فيعيشون في عذاب، على حد تعبيره، لأنهم يربون القطيع لسنوات، علما أن الوضع لم يكن ملائما بسبب تداعيات كورونا وتوقف المناسبات، إذ يعد العيد متنفسا لهم. وبخصوص تأكيد الوزارة على أن أسعار هذا العام هي نفسها التي كانت العام الماضي، قال المسؤول الحكومي، إن الأمر يتعلق بتقلب الأسواق، إذ تتراوح بين 6 آلاف درهم و800، ربما يعني الوزير الماعز، وليست الماشية التي لا يقل سعرها عن 1700 درهم. أحمد الأرقامأحمد الأرقام

مقاضاة 250 متلاعبا في الأعلاف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضيعات نافذين فوق أراض سلالية

قصر الأشباح

مقالات ذات صلة