وزعت الإدارة التقنية الوطنية المستفيدين من الدورة التكوينية الخاصة، بنيل شهادة التدريب ألف "كاف"، على الأندية الوطنية، من أجل استكمال تكوينهم، بالمشاركة في المرحلة الأخيرة، قبل إخضاعهم للاختبارات النهائية. وعلمت "الصباح"، أن 72 مدربا أنهوا المرحلة الثالثة من التكوين، الأحد الماضي، بمتابعة مباريات الدورة 26 من البطولة الوطنية، إذ أن كل مدرب تابع مباراة الفريق الذي التحق به، قبل استكمال التكوين، وإعداد تقرير حول هذه العملية، التي تهدف إلى التكوين التطبيقي للمستفيدين من الدورة التكوينية. واضطرت الإدارة التقنية الوطنية إلى توزيع المدربين على عشرة أندية بالقسم الوطني الأول، إذ ألحقت 11 مدربا بكل من الفتح الرياضي وحسنية أكادير، وعشرة بالمغرب الفاسي، وتسعة بالرجاء الرياضي، وثمانية بالوداد الرياضي، وستة بشباب المحمدية، وثلاثة بالدفاع الحسني الجديدي، واثنين فقط باتحاد طنجة، إضافة إلى 12 مدربا ألحقوا بالمنتخبات الوطنية بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم. وكلفت الإدارة التقنية الوطنية الطاقم التقني لكل ناد من الأندية المذكورة بالإشراف على المدربين المحددين لها، ومواكبتهم في الحصص الإعدادية المبرمجة، من قبل مدربي الأندية المعنية، الذين يتعين عليهم مدهم بجميع المعطيات التقنية الضرورية، باعتبار أنهم أكثر تجربة وتكوينا منهم، لأن جميع مدربي الأندية المذكورة يتوفرون على شهادة التدريب "كاف برو". وتعد هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الإدارة التقنية الوطنية إلى توزيع الخاضعين للتكوين على الأندية، عوض تكليفهم بالبحث عن فريق لتدريبه، وإعداد تقرير بهذا الشأن، كما يمكنهم الاطلاع على جميع المرافق والمؤسسات التابعة للنادي من مركز طبي ومدرسة التكوين وأكاديمية الفريق، والفئات العمرية التي تمارس بها. ويتعين على جميع المدربين الخاضعين لهذا التكوين، أن يعدوا تقريرا، بعد نهاية المرحلة الثالثة، قبل خضوعهم لفترة اختبارات في المرحلة المقبلة، قبل منحهم شهادات التدريب. ص. م