عين الشق تحتضن الملتقى الوطني الثاني لجمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة يحتضن المركز الثقافي عبد الله كنون بالبيضاء أيام 24 و25 و26 يونيو الجاري الملتقى الوطني الثاني "الفن في خدمة التوحد" لمناسبة اليوم العالمي للتوحد، تنظمه جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة بالتعاون مع مختبر علم الاجتماع وعلم النفس ومجلس مدينة البيضاء. ويهدف المنظمون إلى جعل المنتدى لقاء مفتوحا لأسر وأطفال التوحد مع الفنانين والخبراء والباحثين لمناقشة العلاقة بين الفن والتوحد، سواء تعلق الأمر بالسينما أو الغناء أو الموسيقى أو المسرح أو الفنون البصرية والأدب والرقص. وتشمل أجندة الملتقى ندوات علمية أكاديمية مختصة لعرض نتائج البحوث والدراسات حول فاعلية الأنشطة الفنية ومساهمتها في علاج التوحد، وتجميع معطيات تتيح إنتاج فيلم وثائقي عن الفن والتوحد، بالإضافة إلى ورشات عمل فنية تتوزع بين الفنون البصرية والموسيقى والرقص والمسرح يشرف عليها ويقودها علماء نفس وفنانون ومهنيون، وعروض يقدمها أشخاص يعانون اضطرابات طيف التوحد وجلسات استماع إلى شهادات أمهات آباء وأفراد أسر أطفال توحديين ومهنيين وفنانين. وتتكون اللجنة المنظمة لندوة المنتدى، من إلهام نَهاج، مختصة في التربية وعلم النفس، ورئيسة جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة، وعز الدين الجنيدي الفنان التشكيلي ومدير مركز عبد الله كنون بالبيضاء، وعبد العزيز عليوي، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عضو دائم بمختبر أبحاث علم الاجتماع وعلم النفس، وعبد الحق كميم مستشار مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ووفاء بنزهرة، مختصة في التربية وعلم النفس، ولبنى بوشبوع مختص في علم النفس الإكلينيكي. وتجمع اللجنة العلمية الخاصة بالمنتدى المذكور عضوية العلوي إسماعيل، الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز-فاس جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، وعليوي عبد العزيز، الأستاذ بالجامعة نفسها، وبدر الدين علمي العروسي أستاذ علم النفس وطبيب نفسي إكلينيكي، بجامعة بوردو الفرنسية، وهشام خباش الأستاذ بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة سايس- فاس سيدي محمد بن عبد الله فاس، و كريمة غداني الأستاذة بالمدرسة العليا للتربية والتكوين جامعة الحسن الأول بسطات، وحنان الحوات من المركز الجهوي لمهن التعليم والتدريب - فاس – مكناس، وخديجة وادي الأستاذة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة ابن طفيل القنيطرة، وإيمان توفيق، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك جامعة الحسن الثاني، البيضاء، ووفاء رزيق، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، جامعة الحسن الثاني بالبيضاء. ي. ق