المحمدية يفسد احتفالات خريبكة

أرغمه على التعادل أمام جمهور غفير ونغص عليه الذكرى 99 لتأسيسه نجح شباب المحمدية في العودة بتعادل مهم، من ملعب أولمبيك خريبكة، دون أهداف، خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس (الأربعاء)، بملعب الفوسفاط بخريبكة، لحساب الدورة 25 من بطولة القسم الأول. وحرم شباب المحمدية مضيفه أولمبيك خريبكة، من تحقيق الفوز الذي غاب عنه في الدورتين الأخيرتين، بالمقابل كان الأقرب في الشوط الأول لهز شباك محمد فرني، لولا تسرع عزيز النخلي ومحمد بولكسوت وهيرفي كاي. وأرغم أولمبيك خريبكة على رابع تعادل دون أهداف بميدانه، و11 في الموسم، فيما حقق شباب المحمدية تعادله التاسع، والسابع خارج ملعب البشير، لينجح في تدارك الهزيمة الأخيرة أمام المغرب الفاسي. وكاد عزيز النخلي أن يسجل أسرع أهداف البطولة، لكنه لم يستغلل خطأ فادحا لمحمد فرني الذي أنقذ الموقف في الدقيقة الأولى، بإبعاده الكرة للزاوية. وأنقذ القائم الأفقي يوسف المطيع من هدف رائع، من تسديدة أسامة الحفاري في الدقيقة الستين، على غرار محاولات أخرى أتيحت لأيوب طالب ربه الذي لعب أول مباراة رسمية، قبل تغييره بتوميسانغ أوريبونيي في الدقيقة 63. وتوقفت المباراة أربع دقائق من قبل الحكم نبيل بنرقية، قبل الإعلان عن تسلل توميسانغ أوريبونيي الذي طالب بضربة جزاء، عندما لمست الكرة يد عادل تحيف في الدقيقة 70. ولم تكتمل فرحة أولمبيك خريبكة بهدف حمزة الفطواكي، إذ استعان الحكم بنرقية ب «الفار»، لإلغائه. وأقلق التعادل مناصري أولمبيك خريبكة الذين حجوا بكثافة، إذ كانوا يطمحون للاحتفال بمرور 99 سنة على تأسيس الفريق. وقبل بداية المواجهة، احتفلت الجماهير ومعها لاعبو أولمبيك خريبكة، بتتويج فرع الريكبي أقل من 20 سنة، بلقب البطولة الوطنية، إذ حضر لاعبوه ومؤطروه وإداريوه مرفوقين بالكأس الأولى في تاريخ الفريق. يذكر أن أولمبيك خريبكة يحتل الرتبة السابعة، ب 32 نقطة، وتنتظره مباراة صعبة أمام يوسفية برشيد، غدا (السبت)، فيما حافظ شباب المحمدية على مركزه الخامس، ب 33 نقطة، وسيستقبل الرجاء الرياضي، بعد غد (الأحد). تصريحات وراد: التوقف أضر بنا أكد عبد الصمد وراد مدرب أولمبيك خريبكة، أن المباراة كانت صعبة أمام خصم منظم بعناصره ومدربه، إضافة إلى أنها أقيمت بعد فترة توقف طويل، ما أثر على مستوى ومردود الطرفين. وأضاف وراد في تصريح بعد المباراة، أن فريقه لم يقو على فرض إيقاعه وطريقة لعبه في الشوط الأول، إذ تأثر اللاعبون بفترة توقف البطولة، وغياب المواجهة الرسمية، لأن الوديات لا يمكنها أن تحافظ على التنافسية. وتابع «في الجولة الثانية تداركنا الموقف، وكنا أحسن في كثير من الفترات، من خلال التركيز ومضاعفة المجهود والتغييرات، وتنويع المحاولات من الأطراف والعمق، لكننا افتقدنا النجاعة الهجومية أمام المرمى». واعترف وراد أن نقطة التعادل إيجابية أمام شباب المحمدية، في انتظار التعويض أمام يوسفية برشيد، غدا (السبت)، علما أن كل مباراة يستعد لها أولمبيك خريبكة وفق متطلباتها ومعطياتها وعناصرها الجاهزة. فاخر: عانينا في الشوط الثاني أكد امحمد فاخر مدرب شباب المحمدية، أن المباراة لعبت في شوطين مختلفين، إذ كان فريقه قريبا من التسجيل من فرصتين أتيحتا مع البداية، من خلال هدية مقدمة من الحارس، وأخرى من هجمة مرتدة، لم يتم استغلالهما. وأضاف فاخر في تصريح بعد المباراة، أن فريقه عانى كثيرا في الشوط الثاني، بعد قيام أولمبيك خريبكة بتغييرات تجلت في إشراك العناصر الأساسية في مقدمتها كابيلو وتوميسانغ، إذ خلقوا عدة فرص لكنها افتقدت للنجاعة. وتابع «عندما كنا نمر من مرحلة جيدة لم نستغلل الفرص المتاحة، وفي فترة التواضع لم نتلق أي هدف، رغم ضغط أولمبيك خريبكة في الجولة الثانية، لأن جل الفرق تمر من هذه المراحل ويجب التعامل معها بذكاء». وأبرز فاخر أن نتيجة التعادل مرضية للطرفين في مباراة بدا فيها تأثير توقف البطولة جليا، لأنه صعب، ولا يمكن أن تعوض حصة تدريبية أو مباراة إعدادية ما هو رسمي، وسنحاول استرجاع الإيقاع مع حصد النقاط. إنجاز: عبد العزيز خمال (خريبكة)

المحمدية يفسد احتفالات خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدكيك: مهمتنا صعبة بالسعودية

مالية الرجاء... أول الاختبارات

مقالات ذات صلة