10 سنوات سجنا لقاتلة مغتصبها بتاونات

استغلت تعبه بعد عودته من سفر وطعنته بآلة حادة انتقاما من تعدد ابتزازاته واستغلاله الجنسي لها ثبتت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، العقوبة السجنيةالمحكومة بها على «ف. ب» شابة في ربيعها الأربعين تتحدر من دوار القب بجماعة بني وليد بتاونات، متهمة بقتل مغتصبها الذي يقربها عائليا وتشويه جثته والتخلص منها قرب واد قريب من منزل والدها . وقررت تأييد القرار الابتدائي الصادر عن نظيرتها الابتدائية في 19 يونيو الماضي في الملف الجنائي رقم 324/12، والقاضي بإدانتها ب10 سنوات سجنا بتهمة «القتل العمد». وتوبعت المتهمة المنظفة بمركز البريد بالجماعة المذكورة، والموجودة رهن الاعتقال منذ نحو سنتين، استئنافيا في الملف الجنائي الاستئنافي عدد 455/13 ، فيما لم تنتصب زوجة الضحية وأقاربه، طرفا مدنيا في الملف مراعاة لظروفها الاجتماعية. ولم تنكر المتهمة المنسوب إليها، معترفة بقتلها الضحية المتزوج والأب لطفل، بعدما ضاقت ذرعا من تصرفاته وابتزازه لها واستغلالها جنسيا، مستغلا عجز والدها الكفيف الذي كانت تعيله وترعاه، للاستفراد بها داخل منزلها القريب من وادي يانيس بمركز بني وليد، والضغط عليها لتلبية نزواته الجنسية، دون أن تنفع الشكايات الشفوية والكتابية التي قدمتها في مواجهته إلى قائد المنطقة والمصالح المختصة، بينها ملف واحد راج أمام ابتدائية تاونات إثر شكاية كتابية منها.وكان الضحية «ع. ر» الذي قطن قيد حياته بدوار أمسكير، حل بالمنطقة مساء الأربعاء 14 يونيو 2012 بعد رحلة قادته إلى مدينة وجدة، إذ اختار المبيت بمنزل المتهمة، قبل أن يخلد إلى النوم شبه عار على سرير نومها، للتعب الشديد الذي أحس به، ما استغلته لتصفية حساباتها الشخصية معه والقطع مع مرحلة طالما عانت فيها من بطشه وضغوطاته، قبل أن تباشر الإجهاز عليه انتقاما منه، على كل ما فعل بها من اعتداء جنسي وابتزاز، وغيرها من ممارسات شجبتها.واستغلت المتهمة نوم مغتصبها الذي يقربها عائليا، وعاجلته بواسطة آلة حادة أدخلته في شبه غيبوبة إثر ضربة قوية وجهتها إلى رأسه، قبل أن تعمد إلى تكبيل يديه ورجليه، وتواصل ضربه إلى أن خارت قواه كليا لتجره وهو شبه عار إلا من تبان وقميص قصير، خارج الغرفة إلى مكان خال قرب الوادي المجاور، وتستمر في تهشيم رأسه بواسطة الحجارة. وعادت المتهمة التي تضامنت معها فعاليات مدنية بالمنطقة، بعد التخلص من جثة الهالك، إلى منزلها لتخلد إلى النوم، إلا أن عثور عون سلطة (مقدم) على الجثة صباح اليوم الموالي، عكر صفوها، بعدما استفاقت على دقات عناصر الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان وأنجزوا محضر معاينة، قبل أن يستعينوا بكلاب مدربة سهلت عملية اكتشاف خيوط هذه الجريمة، بعدما توجهت مباشرة إلى المنزل المجاور للمكان المعثور فيه على الجثة، حيث توجد المتهمة. وساهمت آثار جر من المنزل عبر طريق صغيرة مفضية إلى خندق بالوادي القريب بكيلومترين عن مركز بني وليد البعيد ب25 كيلومترا عن مدينة تاونات، حيث وجدت الجثة مكبلة اليدين والرجلين وعليها آثار جروح بالغة خاصة في الرأس وأنحاء مختلفة من الجسم، في فك لغز الجريمة، فيما اعترفت الفتاة تلقائيا بما اقترفت يداها أثناء الاستماع إليها من قبل الضابطة القضائية للدرك قبل إحالتها على الوكيل العام باستئنافية فاس. اعتراف لم تنكر المتهمة المنسوب إليها، معترفة بقتلها الضحية المتزوج والأب لطفل، بعدما ضاقت ذرعا من تصرفاته وابتزازه لها واستغلالها جنسيا، مستغلا عجز والدها الكفيف الذي كانت تعيله وترعاه، للاستفراد بها داخل منزلها والضغط عليها لتلبية نزواته الجنسية. حميد الأبيض (فاس)

10 سنوات سجنا لقاتلة مغتصبها بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القوات العمومية تقتحم الحي الجامعي بسطات

المخابرات المغربية والأمريكية والإسبانية أسقطت زعيم خلية مليلية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات