حفدة فرانكو وانفصاليو كاطالونيا عملاء الجزائر

وزعوا تقارير وهمية للتخويف من المغرب والملك يرسم خارطة جديدة واصل حفدة فرانكو ممثلين في اليمين الاسباني، وكذا اليسار الراديكالي لحزب بوديموس، وانفصاليو إقليم كاطلونيا، وصحافيون وبعض البرلمانيين، التهجم على المغرب حتى في غياب سبب معين، في إطار سياسة الحرب الشاملة التي تقودها المخابرات العسكرية الجزائرية التي جندت عملاء لها باسبانيا لكي يشتغلوا لفائدتها، مقابل الحصول على أموال طائلة وامتيازات. وظهرت العمالة لمخابرات عسكر الجزائر، إبان الأزمات التي مر منها المغرب، إذ دعم نظام " الكابرانات" بالجزائر، الاحتلال الاسباني القائم في سبتة ومليلية، وباقي الجزر، وأصدر بلاغات ضد المغرب في أزمة صخرة " ليلى"، وفي أزمة ترسيم المياه البحرية، وتدفق بضعة شباب في إطار " حريك جماعي" عبر البحر، وأثناء تفكيك مخيم إكديم إزيك، الذي تم فيه ذبح 11 عنصرا من القوات المساعدة، وترويج صور لضحايا مخيمات فلسطينية، وادعاء الصحافيين أنها تعود لقتلى مدنيين في إكديم إزيك، وغيرها من " فبركة" أحداث وهمية لاتهام الدولة المغربية، بأمور ملفقة. ولعبت عملية إخفاء هوية إبراهيم غالي، رئيس ميليشيات بوليساريو أثناء نقله إلى المستشفى بإسبانيا بطريقة سرية لتلقي العلاج، بدعم من عسكريين إسبان، وبدعم من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزيرة خارجيته ارانتشا غونزاليس لايا، التي تمت إقالتها أخيرا، النقطة التي أفاضت الكأس، وأكدت أن اسبانيا التي تريد علاقة اقتصادية بمنطق رابح- رابح، ترفض أن يتطور المغرب، وتنظر إليه بمنظور المستعمرة التي عليها أن تطبق تعليمات الجار الشمالي. وتناسلت الروايات ضد المغرب من عملاء الجزائر الداعمين لميليشيات بوليساريو لإظهار المغرب أنه بلد يهدد إسبانيا ومصالحها في المنطقة، رغم لعبه دور الدركي لحماية أمن جاره الشمالي من المهاجرين وتجار المخدرات والأسلحة، ومن الإرهابيين. وعوض الاعتراف بالخطأ السياسي الجسيم الذي اقترفته الدولة الإسبانية باستقدام غالي للعلاج بهوية مزورة باسم محمد بن بطوش، الملاحق قضائيا بتهم الاغتصاب والتعذيب والقتل العمد، شنت الصحف الإسبانية، رفقة برلمانيين، حملة ضد المغرب، باتهامه باستخدام البرنامج الإسرائيلي" بيغاسوس" للتجسس، علما أن المغرب ساعد إسبانيا مرارا لتفكيك خلايا إرهابية في مهدها وهي تحضر للقيام بعمليات إرهابية، وجنبها حمام دم، بفضل ذكاء المخابرات المغربية. ووزع معهد الأمن والثقافة الإسبانية، تقريرا يحذر فيه من مغبة تسلح المغرب، ويحرض حكومته على مواجهته، خاصة بعد إقرار الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، ونشر خريطة المغرب كاملة، وصل إلى حد الادعاء أن المغرب يهدد الأمن الإقليمي لأوربا، لأنه رسم حدود مياهه الإقليمية، وسيسطو على معادن نفيسة تصلح لتملك التكنولوجيا الدقيقة بتنسيق مع أمريكا وإسرائيل. وتفادى المغرب التصعيد، وتعامل الملك محمد السادس، مع الأزمة بحكمة وتبصر، إذ لم يتصرف بالطريقة التي روجتها معاهد البحث الممولة من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية، و ما انتظره أقزام السياسة الإسبان، إذ رسم الملك محمد السادس خطة لعودة الدفء للعلاقات الثنائية مع جاره الشمالي. أحمد الأرقام دور ملكي بناء أكد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، أن الملك محمد السادس قام بدور حاسم وبناء في إنهاء الأزمة بين البلدين وفتح مرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية. وقال سانشيز، في مؤتمر صحافي، عقده، بعد مغادرته الإقامة الملكية بسلا وانتهاء المباحثات في القصر الملكي بالرباط، "أود أن أشيد بالدور الحاسم الذي اضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإنهاء الأزمة بين البلدين"، مؤكدا اعتراف إسبانيا بأهمية قضية الصحراء بالنسبة إلى المغرب، واعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمت منذ 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع، وبذلك صفعت إسبانيا، نظام" الكابرانات" بالجزائر، وأنهت الجدل الذي دام 47 سنة. واعتبر سانشيز أن المرحلة الجديدة التي انخرطت فيها اليوم مدريد والرباط تعد "لحظة تاريخية" ضرورية للبلدين، مشددا على أن المغرب وإسبانيا "بلدان جاران وصديقان وشريكان، ما يجعل من علاقتهما الثنائية علاقة إستراتيجية". وتضمنت خارطة الطريق بنودا كثيرة، بينها تبني مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ومعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بروح من الثقة والتشاور، بعيدا عن الأعمال الأحادية أو الأمر الواقع، إذ تم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري، وإعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، وإطلاق عملية "مرحبا"، و تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، وإطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية، وإعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة، وإعادة تفعيل التعاون القطاعي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك الاقتصادي والتجاري والطاقي والصناعي والثقافي والتعليم، والرياضة المقبلة.

حفدة فرانكو وانفصاليو كاطالونيا عملاء الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشراكات المغربية تزعج جنوب إفريقيا

تفكيك عصابة روعت فاس

مقالات ذات صلة