وهبي: عدم تحرير الأحكام خطأ جسيم

وزير العدل قال إن استعمال الانترنيت في المحاكمات سيساهم في القضاء على الفساد قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل إن عدم تحرير الحكم من قبل القاضي قبل النطق به خطأ جسيم يستوجب المساءلة، مشيرا خلال الحديث أول أمس (الاثنين)، بمجلس النواب بشأن إشكالية البطء في إصدار الأحكام أنه لا يعقل أن ينطق قاض بالحكم قبل تحريره، وأن التأخيرات المتخذة في عدد من الملفات غير معقولة، مضيفا أن «إشكالية البطء في إصدار الأحكام القضائية بمحاكم المملكة مرتبط بالوسائل المستعلمة بها التي يجب تغييرها، ولا معنى بأن يحضر المحامي والأطراف في الجلسة ويتم تأخيرها إلى جلسة أخرى، بسبب عدم توصل أحد أطراف القضية». وأشار في جوابه عن سؤال النائب البرلماني لحسن العمود عن دائرة الحاجب، وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حول إشكالية البطء، في إصدار الأحكام القضائية بشكل يؤرق المتقاضين، وتؤدي إلى تأخير حصولهم على حقوقهم، وتمس بمبادئ المحاكمة العادلة، أنه من بين الإجراءات التي تعمل الوزارة على تنفيذها، والتي تم التنصيص عليها في قانون المسطرة المدنية الجديد، هو حضور المحامي في الجلسة الأولى ويصرح بعنوانه الإلكتروني، وبذلك تتم الجلسة بواسطة الحاسوب، إذ يرسل المحامي مذكرته، ويرسلها القاضي رئيس الجلسة بدوره إلى الدفاع ويجيب عليها في أجل وفي جلسة موالية يجمع الوثائق ثم يدخل القضية للمداولة، بالإضافة إلى ضرورة تحرير الحكم قبل النطق به، و»عندما نتوصل بشكاية بعدم تحرير حكم ، نرسلها إلى السلطة القضائية، لأجل متابعة القاضي قضائيا، لأنه لم يحرر الحكم، بل أكثر من ذلك تم التأكيد في قانون المسطرة المدنية الجديد على أنه لا يجوز للقاضي أن يصدر حكما إلا بعد تحريره، والآن كل شيء في المحكمة سيتم بالأنترنيت، وكلما تقدمنا في استعماله سنحارب الفساد وتسريع وثيرة القضايا كذلك». ما تحدث عنه وهبي، سبق لمحمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن وجهه في حفل تنصيب الملحقين القضائيين، إذ أكد أن الثقة في القضاء تتطلب حماية الأمن القضائي الذي يستدعي استقرار تأويل النصوص، وعدم التسرع في وتيرة تغييرها متى اقتضته ضرورات الحياة أو تطور المعاملات. كما تقتضي وضوح الأحكام وسلامة تعليلها، بالإضافة إلى البت والتنفيذ في أجل معقول، مؤكدا في الوقت نفسه أن القضاة الجدد ينتمون إلى زمن المعلوميات، وهم مدعوون إلى التقيد بتحرير أحكامهم ومقرراتهم وملتمساتهم ومستنتجاتهم بأنفسهم، والابتعاد عن مجاراة بعض زملائهم من الأجيال السابقة التي لم يتأت لها التشبع بالثقافة الرقمية، كما أنهم مدعوون إلى تحرير أحكامهم ومقرراتهم قبل النطق بها. كريمة مصلي

وهبي: عدم تحرير الأحكام خطأ جسيم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوفيد-19 : 320 إصابة جديدة

كمال يفتتح الملتقى الجهوي للتربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات