إضراب ومحاصرة مرائب شاحنات النظافة بالبيضاء

البيضاء تغرق في الأزبال وأمر قضائي استعجالي لفك اعتصام نقابي للزيادة في الأجر غرقت البيضاء بالأزبال، خلال اليومين الماضيين، سيما بمنطقة الحي الحسني، التي آل تدبيرها إلى شركة لبنانية، ومنطقتي المعاريف وآنفا، التي حافظ تدبيرهما على الشركة نفسها، التي كانت تتكلف بتدبير قطاع النظافة بهما. واضطر مسؤولو شركة سيطا البيضاء، إلى اللجوء إلى القضاء الاستعجالي لفك الاعتصام المضروب، منذ الخميس الماضي، على مرآبين للشاحنات، اعتصم بهما حوالي 100 عامل، منعوا الشاحنات من الخروج والدخول. وأصدرت المحكمة الابتدائية، بناء على معاينة مفوض قضائي، ظهر أول أمس (السبت)، أمرا بفك الاعتصام وبإخلاء العمال المضربين، أو من يقوم مقامهم لبوابتي المرآبين الجماعيين، بكل من شارعي إبراهيم الروداني والحبيب سيناصر، والابتعاد عنهما بمسافة كافية تسمح للمعدات والشاحنات بالدخول والخروج. وأذنت المحكمة بتنفيذ القرار المشمول بالنفاذ المعجل باستعمال القوة. وتراكمت النفايات بشكل مهول بالمناطق سالفة الذكر، إثر إضراب العمال، الذي تزامن مع انطلاق العمل بالعقدة الجديدة للتدبير المفوض بالبيضاء، وهو ما اعتبرته الشركة المسيرة للنظافة بآنفا والمعاريف، في مقالها الاستعجالي، يحدث ضررا بالغا بالتزاماتها تجاه سكان البيضاء، ويعرقل استمرارية عمل المرفق العمومي المفوض لها تدبيره. وأشار مصدر مسؤول إلى أن الشركة دخلت في حوار مع العمل، وأنها استجابت لعدة مطالب، بموجب محضر موقع يوم الاثنين الماضي يهم مختلف الجوانب، من بينها منحة العقد الجديد، والزيادة في منح الأعياد والدخول المدرسي، وإدماج 270 عاملا في إطار شركات المناولة وغيرها من النقط، مضيفا أن الشركة تفاجأت بالإضراب والاعتصام ومنع العمال من أداء مهمتهم، معتبرا أن الشركة تحترم حق الإضراب، لكنها مقابل ذلك، تقدس واجب العمل، وأنه لا يمكن إجراء أي حوار مع المضربين والمعتصمين، إذ أن اللجوء إلى طاولة الحوار يقتضي إزالة البلوكاج أولا، والشركة مستعدة لمناقشة غير ذلك.المصطفى صفر

إضراب ومحاصرة مرائب شاحنات النظافة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توضيح من لمياء الفاسي الفهري

مقتـل شخـص على يـد شقيقـه بسطـات

مقالات ذات صلة