حملة وطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية

أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة وطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، تحت شعار «الرضاعة الطبيعية: استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر». وتهدف الحملة التحسيسية، التي تستمر إلى غاية 14 يونيو المقبل، إلى تشجيع النساء على الإرضاع الحصري المبكر وإبراز انعكاساته الصحية الجيدة، باعتباره معطى نابعا من دراسات علمية دقيقة أفضت إلى أن الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياتهم، لديهم أفضل فرصة للنمو الكامل خلال طفولتهم ومراهقتهم، علما أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر فقط على صحة الطفل، بل تشمل كذلك الأم، إذ تحميها من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل سرطان الثدي والمبيض والسكري وأمراض القلب، كما أن هناك علاقة واضحة بين الإرضاع المطول وتسجيل علامات عالية في اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي، حسب منظمة الصحة العالمية. وأعدت وزارة الصحة، التي أطلقت الحملة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموعة من الدعامات التواصلية والأنشطة التحسيسية لفائدة مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة التواصلية على المستوى الجهوي وتعبئة القطاعات الوزارية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام لدعم مجهودات الوزارة في هذا الاتجاه، من خلال نشر الرسائل التوعوية لضمان وصولها لفئات المجتمع كافة والأمهات خاصة. ولا تمارس الرضاعة الطبيعية المبكرة خلال الساعة الأولى بعد الولادة، إلا بنسبة 42 في المائة على المستوى الوطني، ويستفيد 35 في المائة فقط من الأطفال من الرضاعة الطبيعية الحصرية حسب آخر مسح وطني للسكان وصحة الأسرة في 2018، ويرجى تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الوصول إلى ما لا يقل عن 50 في المائة من الأطفال المستفيدين من الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال ستة أشهر الأولى، ونسبة 50 في المائة من النساء اللائي يرضعن أطفالهن بالثدي خلال نصف الساعة الأولى بعد الولادة، بحلول 2025. وتساعد الرضاعة الطبيعية المثلى في منع 823 ألف حالة وفاة للرضع و20 ألف حالة وفاة للأمهات بسبب سرطان الثدي كل سنة، كما أن انخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية في جميع أنحاء العالم يترجم حاليا إلى خسائر اقتصادية تبلغ حوالي 302 مليار دولار سنويا، أو 0.49 في المائة من الدخل القومي الإجمالي على مستوى العالم، حسب الأرقام التي كشفت عنها الوزارة، في بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه. وتنصح الوزارة الأمهات العاملات إرضاع الطفل رضاعة طبيعية حصرية ومتكررة طيلة مدة إجازة الأمومة وعدم إدخال أي أغذية أخرى للطفل قبل بلوغه ستة أشهر، وتعلم كيفية شفط الحليب بمجرد ولادة الطفل من أجل أن يكون القيام بذلك أسهل لاحقا بمجرد العودة إلى العمل، إذ يجب على الأم أن تقوم بشفط الحليب قبل الذهاب إلى العمل وأن تدع الشخص الذي يرعى الطفل يعطيه إياه. وتوجد طريقتان لشفط حليب الثدي، حسب البلاغ، إما الاستخراج اليدوي أو بمساعدة آلة الشفط، قبل أن يتم تخزينه في وعاء نظيف ومغلق أو في كيس معقم مخصص لهذا الغرض. نورا الفواري

حملة وطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البرلمان يقتحم قلعة فساد أسواق الجملة

مقلع يثيرغضب سكان بإقليم الخميسات

مقالات ذات صلة