رئيس جمعية بإفران يصف الوزير أوزين بـ “الكذاب”

كاد لقاء تواصلي جمع، أخيرا، محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، بجمعيات إقليم إفران، بدار الشباب أقشمير بأزرو، ينفلت عن أهدافه، بعدما تلاسن الوزير الحركي الذي يرأس الجماعة القروية لوادي إفران، مع رئيس جمعية اعتبر يده اليمنى في حملته الدعائية للانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز فيها بمقعد بالبرلمان آل بعد اختياره وزيرا، إلى ثاني لائحته الذي يرأس الفريق الحركي ويتابع أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بفاس.وأوضح مصدر مطلع أن التلاسن بين الوزير ومسانده السابق، جاء بعد مناقشات حادة بينهما على صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحدى فيها أوزين صديقه السابق وخصمه الحالي، بالحضور إلى مدينة أزرو لاستعراض منجزاته، ما تم خلال هذا اللقاء الذي نظمته نيابة الوزارة بإفران واختير له شعار «التواصل مع المجتمع المدني تجسيد لمضامين الدستور الجديد»، وحضره ممثلو عدة جمعيات المجتمع المدني والرياضي لدراسة الواقع الرياضي بهذا الإقليم. وأبرز المصدر نفسه أن «ع. إ» رئيس جمعية شباب بلا حدود بأزرو، وصف الوزير محمد أوزين، بـ «الكذاب» ردا على تلميحاته للحوار الذي دار بينهما على صفحات «فيسبوك»، خاصة بعدما قال الوزير في معرض حديثه في هذا اللقاء، إن «صاحب المقال» في إشارة إلى «ع. إ»، كتبه بعدما رفض الوزير الرد عليه هاتفيا، إذ وجه إليه الخطاب مباشرة وهو يقول «واش مللي ما كنردش عليك في التلفون، ومللي ما استقبلتكش في مكتبي، أنا ما مزيانش». هذه العبارة لم ترق «ع. إ» الذي وصف باليد اليمنى للوزير المذكور في حملته الانتخابية التشريعية، ما جعله ينتفض في وجهه بشكل لم يتوقعه حتى الوزير نفسه، إذ صرخ جهرا أكثر مرة وهو يوجه تهمة الكذب إلى الوزير، قائلا «انت كذاب.. هذا وزير كذاب..»، ما فتح المجال أمام فوضى عارمة عرفتها قاعة دار الشباب المذكورة، التي اختلط فيها الحابل بالنابل بشكل كادت تنفلت فيها الأمور عن مسارها الطبيعي. هذا التلاسن بين الطرفين الذي نشر غسيله في فيديو نشر بموقع «يوتوب» وعلى نطاق واسع بصفحات التواصل الاجتماعي، اعتبرته بعض المصادر، تكملة لما دار بينهما في دردشات وكتابات إلكترونية فيسبوكية، استفزت الوزير بعدما دعاه الفاعل الجمعوي إلى الاهتمام بالواقع الرياضي بإقليم إفران، للحراك الجمعوي الذي يشهده الإقليم، لتجاوز متطلبات بعض الملفات الشائكة بعد طرح الملف على الكاتب العام للوزارة ورفع توصيات إلى الوزير بشأنه. وأوضحت مصادر حضرت هذا اللقاء الذي اتسم بضعف التسيير والتنظيم لما ساده من فوضى في مراحل معينة منه، أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل سارت تدخلات مسؤولين جمعويين، في الاتجاه نفسه، واتهمت الوزير ب»تلميع صورته وطنيا على حساب المجتمع المدني بالإقليم»، داعية إياه إلى إعادة النظر في طرق تدبير المركب الرياضي بأزرو، وإنشاء المزيد من ملاعب القرب، ووضع إستراتيجية ميدانية للنهوض الفعلي بالرياضة بالإقليم. المصادر نفسها قالت إن الوزير استعرض في كتابات فيسبوكية ردا على غريمه، مجموعة من المشاريع التي عرفها الإقليم فيما يخص فك العزلة عن المناطق الجبلية وتنميتها وشق الطرق إليها والكهربة والماء الصالح للشرب والفلاحة وتأهيل المؤسسات التعليمية وبناء مركبات سوسيورياضية بعين اللوح وسيدي المخفي وواد إفران وتكسية ملعب أزرو بالعشب الاصطناعي وبناء مسبح مغطى وإنشاء مشاريع رياضية والاهتمام بالمنازل الآيلة للانهيار بأزرو. حميد الأبيض (فاس)

رئيس جمعية بإفران يصف الوزير أوزين بـ “الكذاب”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إحراق وثائق مندوبية الإسكان بخريبكة

لشكر: الزايدي أصبح ممثل حزب "المصباح" في البرلمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات