التعامل مع كذب الأطفال

نصائح بالهدوء والمناقشة وشرح تأثيراته السلبية يصدم الكثير من الآباء والأمهات بلجوء أطفالهم إلى الكذب، وهو ما قد يؤثر على شخصيتهم ويكون السبب في مشاكل كثيرة. ويشدد الاختصاصيون على ضرورة التعامل مع كذب الأطفال بطريقة عقلانية، دون استعمال لغة العنف، سيما أن الكذب يمكن أن يكون لأسباب كثيرة، وقد يكون وسيلة لتجنب العقاب والحرمان من بعض الأشياء. ومن بين النصائح التي يقدمها الخبراء حول كيفية التعامل مع كذب الطفل، التحلي بالهدوء وأن تتم مناقشته ووصف الكذب له وشرح تأثيراته السلبية وإيضاح معنى الصدق والآثار الإيجابية له، حتى يفرق الطفل بين الصدق والكذب وبين حصاد كل منهما، على أن يتم النقاش بالطريقة التي يستطيع الطفل فهمها. ولأن كذب الطفل قد يكون بسبب حاجته للأمان، لذا يجب أن تكون الأم واعية بذلك وأن تحتويه وأن يهتم الأب كذلك باحتواء الطفل واحتضانه، حتى يشعر بالأمان، وهي خطوة هامة جدا في التعامل الصحيح مع كذب الطفل. وينصح أيضا بالحرص على مكافأة الطفل ومدحه عند قيامه بتصرفات جيدة وايجابية، والتي من بينها الصدق والتفوق في الدراسة، والمحافظة على أغراضه، ليتعلم الطفل الفرق بين توابع التصرفات الجيدة وتوابع التصرفات السلبية والتي يأتي الكذب على رأسها. كما يجب تعويد الطفل منذ نعومة أظافره على الصدق وكل الصفات الطيبة، وهو ما يساعد على الحصول على بالغ بصفات حميدة. وبالنسبة إلى الأطفال من عمر 9 سنوات و12 سنة، فغالبا ما يبدؤون في هذه الفترة، بتحديد هويتهم وقيمهم وأهدافهم ضمن المنظومة الأخلاقية التي تزرع فيهم، كما أنه في هذا العمر يصبح الطفل أكثر قدرة على إتقان الكذب، ويبدأ إظهار مشاعر تأنيب الضمير بعد أن يكذب. من أجل ذلك، يوصى في هذه المرحلة العمرية بمشاركة الطفل القصص والأمثلة عن الأمانة والصدق، والكذب وبعدها الأخلاقي والديني وأثرها المفيد على الشخص ومن حوله. كما يجب في هذه المرحلة أن ينتبه الأهل إلى وضوح الرسائل التي تصل إلى الطفل، حول ما هو كذب وما هو صدق؛ باعتبار أن الرسائل غير الواضحة تشوش الأطفال. إ.ر

التعامل مع كذب الأطفال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

الاحتفاء بمدان في الحي المحمدي

إنقاذ‭ ‬48‭ ‬‮«‬حراك‮»‬‭ ‬أبحروا‭ ‬من‭ ‬سواحل‭ ‬الريف

مقالات ذات صلة