fbpx
أخبار 24/24

زيان يصاب بأمراض الشيخوخة

تحدث بكلام ساقط عن الذهب والفضة واحتمى بالخارج لاستهداف المؤسسات

أصيب محمد زيان بأمراض الشيخوخة، فخرجاته الإعلامية وتصريحاته تكشف حالة نفسية مرضية لشخص أصيب بجميع أمراض الشيخوخة، ومازال يعتقد أنه في ريعان شبابه.

يحرص زيان على جعل ندواته، التي يطلق عليها صحافية، أشبه ب”حلقة في جامع الفنا”، فيضحك تارة دون سبب، ويحكي متأثرا عن قصص من الفضاء، ويستعين بالقردة والأفاعي، ويدعي ترويضها، دفاعا عن فكرة لا يفهمها جل الحاضرين… لكنهم يضحكون ليس تأييدا له، بل لأنهم يدركون أن الشخص يعيش في عالم آخر ورفع عنه القلم.

ولأن “حلقة” زيان فريدة، وربما تُصنفها المنظمات الدولية إرثا مهددا بالانقراض، فلا بأس من الاستمتاع بتفاصيلها، شريطة وضع كل حكاياتها في  سلة المهملات بمجرد مغادرتها، في انتظار أن يستجيب الله لدعاء المغاربة “الله يجعل آخر أيامنا أحسن من أولها”.

صدق زيان، في آخر ندواته (عفوا “حلقته”) نفسه، فحمل أوراقا منسوخة وممسوخة في الوقت نفسه، وادعى إنها صادرة  من مركز أمريكي قال عنه إنه أول مركز عالمي في إنتاج الفيديوهات والأفلام السينمائية، وتحدث بلغة اليقين أن المركز برأه من تهمة أدانه بها القضاء، فولاء زيان لمركز لم يسمع به أحد، أكثر من الولاء لمؤسسات البلاد.

تحدث زيان بكلمات ساقطة يستحيي عاقل التفوه بها، لأنها مقتبسة من معجم الأجهزة التناسلية، فقال إنه المركز الأمريكي أهم من مراكز الشرطة القضائية في البيضاء والرباط، وأنه محايد عكس النيابة العامة، التي قال عنها “إنها تسير بالتلكوموند”، ثم لوح بأوراقه مزهوا وهو يتحدى الحاضرين بأنه ” الوحيد الذي لا يشاهد ظهره” (مقارنة ظل الحاضرون مشدوهين عن علاقتها بالملف، لكنه الخرف، حسب أحد الحاضرين).

ادعى زيان في “حلقته” الفريدة أن الأجهزة الأمنية سجلت الفيديو الذي يورطه في علاقة جنسية، ثم قال إن خليلته “أمرها الله والملائكة أن تسجل مقطع فيديو في 2018 لفندق في سلا”، ثم عرج على الأمن فقال إنه مع الأمن الغذائي والأمن في التعليم والحراسة والإنارة (وغير جيب أ فمي وقول)، وأنه يطالب باستعادة أموال الذهب والفوسفاط وفضة منجم تنغير واستعادة  ميزانية الدولة.

ولأن الهذيان لا حدود له، قام زيان ملوحا بالأوراق، متحديا الأشباح وخاطب الحاضرين المصدومين بعبارته “أنا مسالي”، ناسيا ايحاءات الكلمة بأنه وصل إلى النهاية، لكنها نهاية تستحق مستشفى للعلاج من أمراض الشيخوخة، فزيان أدانه القضاء، لكنه مازال يحاول تسييس الملف، ويخدم أجندات جهات من خارج المغرب بأساليب منحطة، واستهداف مؤسسة القضاء، والتشهير بها… ولله في خلقه شؤون.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.