انتصار كروي إفريقي جديد

لقجع ينتزع نهائي الأبطال لثاني مرة وصفعة للجزائريين والمصريين حققت كرة القدم الوطنية انتصارا جديدا على خصوم المغرب في الساحة الإفريقية، بانتزاع تنظيم المباراة النهائية لعصبة الأبطال في 30 ماي الجاري. وبعد أسبوعين من الأخذ والرد والضغوط، خرجت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن صمتها، أول أمس (الاثنين)، وأعلنت رسميا إقامة نهائي عصبة الأبطال بالمغرب في 30 ماي الجاري، بناء على نتيجة التصويت، الذي أفرز فوز الملف المغربي بـ 16 صوتا، مقابل ثلاثة أصوات للسنغال، فيما انسحبت نيجيريا، أما المصريون فلم يقدموا ترشيحهم. ولم يحدد بلاغ "كاف" اسم الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية، لكن المؤكد أن ملعب محمد الخامس، معقل الوداد، المرشح الأقوى لبلوغ النهائي، سيكون مسرحا لهذا الحدث القاري. ورغم نتيجة التصويت، إلا أن الكنفدرالية الإفريقية تركت للجانبين، المغربي والسنغالي، صلاحية تنازل طرف لفائدة الآخر، لاحتضان المباراة، فتمسك فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيد الناصري، رئيس الوداد، بنتيجة الاقتراع، قبل أن يعلن السنغاليون انسحابهم. وعلمت "الصباح" أن السنغال ستنظم نهائي كأس "السوبر" الإفريقي، بين المتوج بعصبة الأبطال وكأس "كاف" في تاريخ لم يحدد بعد، بناء على اتفاق بين الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد السنغالي. وكانت "الصباح" سباقة إلى الإشارة إلى تمسك الجامعة والوداد بتطبيق القانون والاحتكام إلى قرار أغلب أعضاء "كاف"، الذين صوتوا لفائدة الملف المغربي. ورغم ضغوط الاتحاد المصري لنقل المباراة إلى ملعب محايد، خصوصا بعد تزايد حظوظ الأهلي لبلوغ النهائي، وانخراط وسائل الإعلام المصرية والجزائرية في شن حملة على المصوتين لفائدة الملف المغربي، إلا أن انسحاب الاتحاد السنغالي في آخر لحظة، وتشبث فوزي لقجع، رئيس الجامعة، بتطبيق القانون، أحبطا مخطط المصريين، الذين بذلوا كل ما في وسعهم لتنجب احتمال مواجهة الوداد الرياضي بملعب محمد الخامس في البيضاء. وشكل حصول المغرب على تنظيم نهائي الأبطال للمرة الثانية على التوالي ضربة موجعة للجزائريين، إذ أكد السمعة الجيدة للكرة الوطنية في الساحة الإفريقية، خصوصا أن الاختيار تم بتصويت ممثلي البلدان الأعضاء في الكنفدرالية الإفريقية، وهو أمر يعني الكثير لخصوم المغرب في الساحة القارية، وكان بمثابة صفعة كبيرة لهم. وما يزيد حنق الجزائريين أن المغرب نجح في احتضان عدة تظاهرات إفريقية في السنوات الماضية، على غرار كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بالعيون، وكأس إفريقيا للكرة النسوية، وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ونهائي عصبة الأبطال الموسم الماضي، إضافة إلى مؤتمرات الكنفدرالية الإفريقية، والاتحاد الدولي، والأيام الدراسية حول تطوير الكرة النسوية. وزاد الاتحاد القطري لكرة القدم ليقضي على آمال الاتحاد المصري، عندما أكد، في بلاغ رسمي، أنه لم يتقدم بطلب احتضان نهائي الأبطال بالدوحة، خلافا لما تداولته وسائل إعلام مصرية. وقررت "كاف" منح نيجيريا شرف تنظيم نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية، والذي سيجمع بين المتأهل من مواجهتي نهضة بركان ومازمبي الكونغولي، وأورلاندو بيراتس والأهلي الليبي. عبد الإله المتقي وعيسى الكامحي

انتصار كروي إفريقي جديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تبديد سوء الفهم مع البنوك

مهاجران سريان يختطفان قاصرا

مقالات ذات صلة