fbpx
أخبار 24/24

محامون يردون على مغالطات مراسلين بلاحدود ولجنة مجلس الشيوخ

رد محامون يترافعون عن ضحايا الاعتداءات الجنسية، على تقرير لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي وتقرير منظمة مراسلون بلاحدود، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، معتبرين أنها تقارير تفتقد إلى المصداقية والموضوعية.
وقالت عائشة كلاع رئيسة جمعية الدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية، في ندوة صحفية عقدها الائتلاف الحقوقي، صباح اليوم السبت، بمقر نادي هيأة المحامين بالرباط، إن الأمر يتعلق بمنظمات تتقصى أخبار من جمعيات مغربية تتبنى مغالطات وفيها تحيز كبير، مضيفة أن استغلال هذه المغالطات من قبل جمعيات معروفة بعدائها ، وتعتمد عليها مؤسسات رسمية ضمنها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي.
وتواصلت المنظمات برأي كلاع مع عائلات المتهمين دون الضحايا رغم أن الصحفيون المعنيون متابعون بجرائم حق عام، وهذا مايبن أنها تعتمد على أحكام جاهزة وعلى بأنها ملفات مفبركة.
وهذه المنظمات تضيف المتحدثة ذاتها أنها تعتمد على مصادر من المغرب وتنتقي ملفات خاصة، وهناك قصد وتعمد من قبل الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي تختص في تمرير هذه المغالطات، وهذه المغالطات وراء ترتيب المغرب ب135، ضمن حرية الصحافة، وتصريف هذه المغالطات هدفها الاستقواء بالخارج ضد المغرب، مضيفة أن فريق العمل الأممي سبق أن جرى تسريب مغالطات له، تضمنت رأيا واحدا، وطلبوا من الحكومة المغربية إطلاق سراح توفيق بوعشرين، وبعدما راسلت جمعيات الدفاع الفريق الاممي جرى الاعتذار لفائدة الضحايا، وجرى التأكيد أن تقارير المنظمات الدولية لها خلفيات سياسية.
من جهتها، قالت فتيحة الشاوي رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، إن جمعيتها ستتصدى لجميع المغالطات لمجموعة قليلة محسوبة على حقوق الإنسان، وأن المغرب مستهدف من قبل عدة دول، مضيفة أن ضحايا الاعتداءات الجنسية لم يستفيدوا من محاكمة عادلة عكس المتهمين الذين استفادوا من كافة الضمانات.
وشددت الشاوي أن الضحايا مازالوا يعانون ومستهدفون عمدا، رغم أنهم ضحايا اتجار بالبشر.
من جهته، اعتبر محمد الهيني أن هذه التقارير “تمييزية” وكأن الضحايا من كوكب آخر، وجرى التعامل مع المتهمين بنوع انتقائي وهو ما يفرز نوع من الصحافيين رغم أنهم موضوعي جرائم حق عام.
وأضاف الهيني أنه يتم التحجج بالأمر أن المعتقل صحفي، رغم ان الخطير يتعلق بجرائم اتجار بالبشر، وأن الهدف هو منع الضحيات من الدفاع عن حقهن.
ع.ل


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.