جفاف بحيرة يكشف "مفاجأة صادمة" يحمل الجفاف التاريخي في الغرب الأمريكي مفاجآت، فقد عثر على هيكل عظمي يعود تاريخه إلى ثمانينات القرن الماضي في برميل معدني على الأرضية الجافة لبحيرة اصطناعية قرب لاس فيغاس، فيما حذرت الشرطة من اكتشافات صادمة أخرى مقبلة. وفي بحيرة ميد، أكبر خزان للمياه في الولايات المتحدة والذي انخفض مستواه بشكل كبير تحت تأثير الجفاف المزمن، عثر على الجثة، الأحد الماضي، من قبل ركاب قوارب استجمام داخل صندوق صدئ عالق في التراب. واستنادا إلى المقتنيات الشخصية الموجودة في البرميل مع الجثة، تعتقد شرطة لاس فيغاس أنها عائدة إلى شخص قتل في الثمانينات. ولم يكشف عن أسباب الوفاة ولا طبيعة المقتنيات من جانب المحققين الذين لم يتعرفوا بعد على الضحية. وقال الضابط في شرطة لاس فيغاس راي سبنسر "هذه قضية صعبة للغاية". "روبوت" يتجسس على البطاريق نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية مقطع فيديو يظهر رد فعل مجموعة من البطاريق تجاه "روبوت صغير الحجم تم إرساله في مهمة بحثية إلى القارة القطبية الجنوبية. وأوضحت الشبكة أن العلماء يستخدمون مثل تلك الروبوتات لدراسة قابلية تأثر النظم البيئية البحرية وتأثير تغير المناخ على القارة القطبية الجنوبية. ويمكن للباحثين من خلال تلك التجارب البحثية فهم المزيد من آليات تقليل تأثير التغير المناخي على الحيوانات، ومن المنتظر أن تسمح تلك التكنولوجيا الجديدة للعلماء بدراسة تلك الحيوانات على مدار العام وفي مواقع مختلفة، وفق ما نقل موقع "سبوتنيك". ويظهر الفيديو كيف استقبلت البطاريق الروبوت الدخيل، حيث راح أحدها يلوح بأجنحته أمامه، فيما راقبته البطاريق الأخرى من بعيد بشيء من التخوف. حيوان وصفه العلماء بـ"الأعمى غريب الأطوار" رصد علماء الأحافير حيوانا قديما محفوظا بشكل استثنائي بالقرب من الشاطئ الشرقي لبحيرة سيمكو جنوب أونتاريو بكندا، في أحد مقالع الحجارة، في منطقة يطلق عليها العلماء اسم "باليو بومبي". وأفاد فريق من العلماء في دراسة جديدة، أن الأنواع التي تمثلها العينة المكتشفة، المسماة "توملينسونوس ديميتري"، هي جزء من مجموعة منقرضة من المفصليات، التي عاشت منذ حوالي 450 مليون سنة، وفق "سبوتنيك بالعربي". وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الباحث وعالم الأحياء التطوري بجامعة تورينتو، جوزيف مويسيوك "لم نتوقع العثور على أنواع رخويات الجسم في هذا الموقع". وتابع مويسيوك "عندما نفكر في الأحافير، فإننا عادة ما نفكر في أشياء مثل عظام وأصداف الديناصورات ومع ذلك، فإن الحفاظ على الأنسجة الرخوة نادر جدا، ولا يوجد سوى عدد قليل من المواقع حول العالم، حيث تم العثور على كائنات من فئة رخويات الجسم".