الصدفة تكشف قاتلي امرأة ووليدها

الجانيان رمياهما قبل 12 سنة ببئر بالرحامنة للتغطية عن سرقة فكت مصالح الدرك الملكي التابعة لابن كرير، ليلة العيد، لغز جريمة قتل مزدوجة وقعت قبل 12 سنة بأحد دواوير سيدي بوعثمان التابعة للرحامنة، باعتقال الفاعل الرئيسي وشريكه، واعترافهما بتفاصيل الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها امرأة في ريعان شبابها ووليدها البكر الذي لم يتعد عمره حينها 10 أشهر. ووفق إفادة مصادر متطابقة فإن الجريمة التي وقعت في 2009 بدوار سكورة، عندما انتشلت عناصر الوقاية المدنية تحت إشراف الدرك الملكي جثة الضحية ووليدها، فكت عن طريق الصدفة إثر اعتقال درك الصويرة لمروج مخدرات، تبين أنه لا يتوفر على بطاقة تعريف، وحين عرضه على التشخيص القضائي بأخذ بصماته اتضح أنها توافق بصمات مشتبه فيه عثر عليها أثناء جمع الأدلة العلمية سنة 2009، بالضيعة مسرح جريمة القتل المزدوجة. وبمواجهة المتهم بالمستجد، نفى وتشبث بالإنكار، قبل أن تطوقه الأبحاث ليعترف بتفاصيل الجريمة، ويقر بشريكه الثاني المتحدر من جماعة تامصلوحت بضواحي مراكش. وتم استقدام المتهم من الصويرة وإيقاف شريكه بضواحي مراكش، قبل اقتيادهما إلى مسرح الجريمة في الضيعة التي تقع داخل النفوذ الترابي لجماعة سيدي بوعثمان، حيث أعادا سيناريو تمثيل الجريمة، قبل استكمال الأبحاث معهما، لإحالتهما على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، لمتابعتهما من أجل القتل العمد في حق امرأة ووليدها. وفي تفاصيل الواقعة أوضحت مصادر "الصباح" أن المشتبه فيهما كانا يتعاطيان السرقة، وفي يوم الجريمة ولجا إلى ضيعة بدوار سكورة بسيدي بوعثمان، اعتقادا منهما أن حارسها لا يوجد بداخلها، إلا أنهما حين التنفيذ فوجئا بوجود الضحية التي كانت تحمل وليدها ذا العشرة أشهر، ما دفعهما إلى التفكير في التخلص منها برميها ووليدها في بئر تقليدية عميقة وتنفيذ السرقة قبل مغادرة الضيعة. وبعد حلول زوج الضحية، لم يعثر عليهما ليضطر إلى البحث عنهما في أرجاء الضيعة قبل أن يكتشف آثار جر قرب البئر ليستطلع الأمر أكثر ويشك في وجود زوجته في قعر البئر، ما دفعه إلى إبلاغ الدرك، قبل أن يتم انتشال جثتها وجثة رضيعها. المصطفى صفر

الصدفة تكشف قاتلي امرأة ووليدها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك ورشة سرية لصناعة "زوارق الموت"

ترقيـع

مقالات ذات صلة