“حريك” العدائين يعود إلى الواجهة

تجدد الحديث مرة أخرى عن ظاهرة "الحريك" في صفوف الرياضيين المغاربة، بعد اختفاء خمسة عدائين شاركوا في بطولة العالم المدرسية للعدو الريفي، التي اختتمت بسلوفاكيا الأحد الماضي. وعلمت "الصباح"، أن بعثة المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي العائدة إلى المغرب، أمس (الأربعاء)، فوجئت بعدم عودة العدائين الخمسة إلى الفندق الذي أقام فيه المنتخب أثناء المنافسة، بعد أن قرر المسؤولون منحهم جوازات سفرهم للخروج، والقيام ببعض الزيارات للمناطق السياحية، احتفالا بالنتائج المسجلة في المشاركة المغربية، التي تمكنت من الظفر بست ميداليات، ذهبية وأربع فضيات ونحاسية، وثلاثة كؤوس، إضافة إلى المركز الثاني في الترتيب الجماعي. وحسب بعض المعطيات الواردة من سلوفاكيا، فإن العدائين الخمسة يمارسون بمراكز التكوين الجهوية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إذ أن الذكور يمارسون بمركز بنكرير، في الوقت الذي تنتمي العداءة الوحيدة إلى المركز الجهوي بتاحناوت، علما أن المنتخب الوطني شارك بوفد يضم 24 تلميذا، ينتمون إلى مختلف المدارس بالمملكة، ووقع عليهم الاختيار، بعد تألقهم في البطولة الوطنية للعدو المدرسي. ويرفض مسؤولون الحديث عن ظاهرة "الحريك"، بحكم أن العدائين الخمسة يتوفرون على تأشيرة سلوفاكيا، ولم تنته بعد، غير أن الأمر أثار الكثير من القلق، سيما أن الأمر يتعلق بتلاميذ قاصرين، اختفوا في ظروف غامضة، الشيء الذي قد يثير الكثير من المشاكل مستقبلا للوفود المدرسية المشاركة في تظاهرات مماثلة، ذلك أن بعض المسؤولين يعتبرون أن الأمر تكرر مع الوفد الرياضي الجامعي الذي شارك في تظاهرة دولية في البرتغال في فبراير الماضي، عندما اختفى طالبان في ظروف مماثلة. وتترقب البعثة المغربية عودة العدائين الخمسة، وعدم اختيارهم "الحريك"، سيما أنهم مازالوا يواصلون دراستهم، والأمر قد يكون سببا في انقطاعهم عن الدراسة، إضافة إلى إمكانية تعرضهم للتشرد، في حال لم ينسقوا للالتحاق بأفراد من عائلاتهم بأوربا. صلاح الدين محسن

“حريك” العدائين يعود إلى الواجهة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جـرائـم مـالـيـة في تجزئات سكنية

ميراوي: لا تساهل مع فضائح الجامعات

مقالات ذات صلة