“الجلدة” كادت تغير مساري

النجاري... أمير الدراجة 3 تأثر بمشاهير الكرة بدرب السلطان وكان مولعا بلعبها هي ذكريات من الزمن الجميل الذي احتضن فيه درب السلطان أبناءه المشاهير، عشاق الكرة ( الأب جيكو وبيتشو وسعيد غاندي وعبد المجيد الظلمي و مصطفى الحداوي و عبد المجيد اسحيتة وبتي عمر...) وهي الذكريات التي أهدى فيها هذا الحي الشعبي، أجمل الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، التي أبدعها في زمن بيضاوي جميل، يشكل فيه مصطفى النجاري الاستثناء، ويختار الدراجة لركوب الشهرة ودخولها من أوسع الأبواب. نور الدين الكرف ذكريات من الزمن الجميل الذي احتضن فيه درب السلطان أبناءه المشاهير، عشاق الكرة، وهي الذكريات التي أهدى فيها هذا الحي الشعبي الفقير أجمل الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية. مصطفى النجاري بدوره كان بطلا. في لحظة من لحظات الرياضة المغربية تحول هذا الاسم الكبير إلى رمز للصغار ومعشوق للكبار، بين النجاري وجيل السبعينات حب عميق نابع من الموهبة والإعجاب، هو بين هذا وذاك ابن درب السلطان المدلل الذي تحتفظ له أزقة هذا الحي وحيطانها بذكريات طفولية. لم يكن النجاري، مدمن دراجات فحسب، وإنما على غرار أقرانه كان يحب الكرة ويداعبها في "لارميطاج". يقول عن هذه الفترة" طبيعي أن تكون مهووسا بالكرة داخل حي أنجب النجوم. لم يكن بإمكاني التغريد خارج السرب، إذ كنت مضطرا بين الفينة والأخرى إلى خوض بعض مباريات كرة القدم، خصوصا أنني كنت أتمتع بلياقة بدنية جيدة بسبب تداريب الدراجات، وأعتقد أنني لو لم ألج عالم الدراجات لصرت لاعب كرة قدم بشهادة بعض اللاعبين السابقين، الذين حاولوا إغرائي لكن حبي للأميرة الصغيرة كان أقوى". واصل النجاري ممارسة الكرة بين الفينة والأخرى، بطلب من أصدقائه، لكن حبه للدراجة كان جنونيا". ويعتبر النجاري، تمارين الدراجة، قاعدة أساسية لكل الرياضيين، لما تمنحه من قوة جسدية وذهنية. يقول إن التداريب قاسية لكنها مفيدة وتعلمك التحمل، قاعدة ممارسة جل الرياضات. وفي عقده الثاني، قرر النجاري التفرغ لممارسة الدراجة، وهو القرار الذي لم يندم عليه" صحيح أنني لم أستفد كثيرا مقارنة بلاعبي كرة القدم، لكنني بالمقابل ربطت علاقات متينة أفادتني اجتماعيا، وجعلت مني محبوبا لدى الجماهير المغربية قاطبة". في 1970 فزت بستة سباقات وطنية على الطريق رفقة الشباب والكبار، في تلك الفترة رآني محمد بهلول فاختارني للفريق الوطني، وخلال مساري الرياضي فزت ببطولة المغرب 6 مرات، وفزت بطواف تونس والسعودية، ولم أحصل للأسف على طواف المغرب 1981، إذ نلت الرتبة الثانية، وأحرزت سنة 1983 الرتبة الثالثة، واحتللت الرتبة السادسة سنة 1985، ومن الذكريات الجميلة التي أحتفظ بها، أنه في 1974 وخلال طواف المغرب الذي كان يضم 12 مرحلة، فاز الفريق السوفياتي ب10 محطات وفاز فريق ألمانيا الشرقية بمحطة، وفزت بالمرحلة الأخيرة التي كانت تربط شيشاوة بأكادير، وبعدما دخلت ملعب الانبعاث بدأ الجمهور في التصفيق والتشجيع، ظنا منه أنني الفائز بالسباق، في حين أنني فزت بمرحلة واحدة فقط.

“الجلدة” كادت تغير مساري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كمبيالات وهمية بالملايير أمام القضاء

حادثة تودي بحياة سائق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات