“الماص” يفلت من هزيمة بميدانه

الفريق الفاسي ينهي «الويكلو» والسريع يتعادل في أول ظهور لأرينا أفلت المغرب الفاسي من الهزيمة بميدانه، أول أمس (السبت) أمام سريع واد زم لحساب الدورة 21 من منافسات القسم الأول. وانتظر الضيوف سبع عشرة دقيقة فقط، ليتمكنوا من افتتاح التسجيل برأسية المدافع عبد الرحيم خدو، التي لم تترك أي حظ لحارس «الماص « أيمن مجيد. وحاول لاعبو المغرب الفاسي تعديل النتيجة خلال الشوط الأول، وأتيحت لهم ثلاث محاولات الأولى بواسطة أيوب لخضر وزكرياء بلمعاشي ولويس أوتشانغا، إلا أن تألق خط دفاع السريع بقيادة الحارس محمد بوجاد والمدافع عبد الرحيم خدو حال دون ترجمتها إلى هدف. وفي الشوط الثاني، عدل طارق أستاتي النتيجة للمغرب الفاسي، محرزا هدفا رائعا بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، لم يتمكن بوجاد حارس السريع من التصدي لها. وواصل المغرب الفاسي ضغطه على دفاع السريع طيلة مجريات الشوط الثاني، بحثا عن إضافة الهدف الثاني، فيما تراجع أداء سريع وادي زم الذي بحث عن إنهاء المباراة بتعادل، والعودة بنقطة ثمينة من فاس. وقام عبد الله حدومي مساعد المدرب أرينا كيليرمو، الذي تابع المباراة من مدرجات المركب الرياضي بفاس، بإجراء تغييرات بين الشوطين، بإشراك علي فيندي وصالح السلامي وحمزة المدني وهشام مراد والحسين رحيمي بدلا من محمد فكري وخليل بنحمص ونينكي مونكي وسعد المورسلي وبلال ميكري، فيما لعب عبد الحي بن سلطان مدرب المغرب الفاسي كل أوراقه الهجومية، بحثا عن تسجيل هدف الفوز بإشراك عبد الله ديارا وحمزة الجناتي وعلاء الدين أجراي وعلاء الدين أوشنا، بدل هيثم عينة وسيف الدين بوهرة وعبدو دجاميلو أتشاباو وسيلا بانفا. وأشهر حكم المباراة منصف العلوي زين أربع بطاقات صفراء، ثلاث للاعبي السريع علي فيندي وعبد الرحيم خدو ومحمد فكري، وواحدة للويس أميغا أوتشانغا من «الماص». وتعد مباراة «الماص» أمام السريع التي دارت أمام مدرجات فارغة الأخيرة له دون جمهور، بعد انتهاء العقوبة المفروضة من قبل الجامعة على الفريق الفاسي، بسبب أعمال شغب مباراة كأس العرش أمام الجيش الملكي. وتراجع المغرب الفاسي إلى المركز الرابع برصيد ثلاثين نقطة، فيما أضاف السريع نقطة واحدة لرصيده، ليصبح ست عشرة نقطة في المركز الأخير. تصريحات بن سلطان: تعادل بطعم الهزيمة قال عبد الحي بنسلطان، مدرب المغرب الفاسي، إن الهدف الأول للسريع، بعثر أوراقه. وأوضح "ّاستقبلنا هدفا مبكرا، بعثر أوراقنا، بعدها تراجع السريع إلى الوراء، من أجل الحفاظ على النتيجة، وأصبح يعتمد على الهجمات المضادة. حاولنا تعديل النتيجة عن طريق الاعتماد على الأجنحة، بعد افتقادنا للنجاعة". وتابع "مع بداية الشوط الثاني تمكنا من تعديل النتيجة في وقت مناسب، وقمنا بمحاولات كثيرة لإضافة الهدف الثاني، للأسف لم يكتب لها أن تترجم إلى هدف، رغم السيطرة الكبيرة". وأكد "توقف البطولة مدة طويلة لا يخدم مصلحتنا، عكس بعض الفرق التي استمرت في اللعب. التوقف ساعد الفرق التي تمر بمرحلة فراغ وتحصد نتائج سلبية، لتكون لها فرصة لاسترجاع الأنفاس". حدومي: نتيجة إيجابية صرح عبد الله عبد الله حدومي، مساعد مدرب السريع، بعد نهاية المباراة، أن العودة بالتعادل من فاس أمام المغرب الفاسي نتيجة إيجابية، بحكم توفر المنافس على تركيبة بشرية مهمة خولت له احتلال الرتب الأولى في سلم الترتيب، وبحكم أول ظهور للمدرب الجديد للفريق الذي أتى بفكر وطريقة لعب مغايرة. وأضاف حدومي "كنا السباقين للتسجيل، لكن لم نستطع الحفاظ على هدف التقدم مع بداية الشوط الثاني. الفريق عندما يكون متقدما فأداؤه يتراجع لعدة أسباب، ليفسح المجال والمبادرة للمنافس. حاول المدرب أرينا التراجع قليلا للوراء، مع الاعتماد على الهجمات المضادة بإقحام لاعبين يمتازون بالسرعة مثل السلامي ونينكي و رحيمي. على العموم نتيجة التعادل بالنسبة إلينا إيجابية". خالد المعمري (فاس)

جهات على مقاس الرؤساء

رسالة رياضية: وداد الركراكي

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات