الحنفي: أرفض تسييس “كان” اليد

رئيس الجامعة أكد أن الكنفدرالية الإفريقية معترفة بمغربية الصحراء منذ سنوات أكد العدلي الحنفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، أن المغرب يعد في مركز قوة، رغم سحب تنظيم نهائيات بطولة إفريقيا للأمم، التي كان مقررا تنظيمها بالمغرب في الفترة بين 13 و23 يناير الماضي، قبل تأجيلها في أكثر من مرة، إلى أن سحبت الكنفدرالية الإفريقية من المغرب التنظيم. تأجيل دون استشارة وأضاف العدلي، في تصريح ل"الصباح"، الحنفي أن البطولة كانت ستعزز مكانة المغرب على الصعيد الدولي، إلا أن الكنفدرالية الإفريقية أجلت تنظيمها إلى يونيو المقبل، دون الاستشارة مع الجامعة الملكية المغربية للعبة، كما أنها عدلت تاريخ المنافسة مرة أخرى، بتنظيمها في الفترة بين 23 يونيو و3 يوليوز، غير أن "كاف" لم تفطن إلى أن تاريخ إقامتها يتزامن مع تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وأوضح العدلي ردا على فعاليات كرة اليد المغربية، المستاءة من قرار الكنفدرالية الإفريقية، القاضي بسحب تنظيم نسخة 2022 من المغرب، أن التأجيل طال البطولة للمرة الثالثة، ببرمجتها في الفترة بين 9 و19 يوليوز المقبل، الشيء الذي رفضته الجامعة، بحكم أنه يتزامن مع عيد الأضحى المبارك، والكل يعرف القيمة التي يمثلها هذا العيد، بالنسبة إلى جميع المغاربة. "لا للتسيس" ونبه رئيس جامعة كرة اليد إلى عدم تسييس البطولة، بحكم أن المغرب احتضن الكأس الممتازة بالعيون في 2016، والبطولة الإفريقية بمشاركة 24 ناديا يمثلون دول القارة، مضيفا أن رئيس الكنفدرالية الإفريقية سبق له زيارة العيون في أكثر من مرة، والسمارة أيضا، وأن المكاسب السياسية واضحة، معتبرا أن سحب التنظيم من المغرب، يعود إلى الموقف الذي اتخذته الجامعة من تنظيم هذه البطولة دون استشارة، إضافة إلى رفضها إقامة البطولة بالتزامن مع عيد الأضحى. وقال الحنفي إن تغيير توقيت المنافسة أثر بدوره على استعدادات المغرب لتنظيمها، الشيء الذي يؤكد أن الأمر لا يتعلق بسحب التنظيم، وإنما برفض المغرب تنظيمها في ظروف غير مناسبة، وأن الأمور عكس ما يروج له البعض، وأنها كانت من موقع قوة وليس من موقع ضعف، معتبرا أن اعتراف الكنفدرالية الإفريقية بمغربية الصحراء عبرت عنه في 2016، من خلال تنظيمها منافسات بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ولا مجال للمزايدة. ومنحت الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد تنظيم نسخة 2022 لمصر، في الوقت الذي فتحت باب الترشح لتنظيم نهائيات 2024، المؤهلة إلى أولمبياد باريس، بعد سحبها من الجزائر. ص. م

أولحاج مساعدا للبكاري بالأمل

مفاوضات الزنيتي والرجاء تتعثر

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات