19 مليارا لأجراء السياحة

الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يشرع في تحويل 2000 درهم في حسابات 52 ألف مستفيد شرع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في تحويل مبالغ الدعم لفائدة أجراء السياحي والمحددة في ألفي درهم في الشهر عن يناير وفبراير الماضيين. وسجل تأخر في التحويلات بسبب عدم تحويل وزارة الاقتصاد والمالية للاعتمادات المالية المخصصة لهذا الغرض. وتلقى الأجراء المستفيدون الأمر باستحسان، خاصة أن التحويلات تأتي في رمضان، الذي يتطلب مصاريف هامة. وستتجاوز الكلفة الإجمالية للعملية 198 مليون درهم (أزيد من 19 مليار سنتيم)، لفائدة حوالي 52 ألف مستفيد (51 ألفا و 945 مستفيدا). وأوضحت مصادر أن الدعم يهم، بوجه خاص، أجراء مؤسسات الإيواء المصنفة ووكالات الأسفار المرخص لها والمطاعم السياحية المصنفة، والنقل السياحي، إضافة إلى أجراء شركات التعويض في الشغل التي تربطها عقود مع مشغلين بالقطاع السياحي، شريطة أن تكون هذه العقود موقعة قبل 2020، كما سيستفيد من الدعم المرشدون السياحيون الذين يتوفرون على بطاقة مهنية، أو مسجلين في سجل المقاول الذاتي ولدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ويدخل الدعم المخصص لأجراء السياحة في إطار حزمة من الإجراءات، التي أقرتها الحكومة للتقليص من تداعيات الجائحة على القطاع، الذي يعد من أكبر المتضررين. وتقرر، إثر ذلك، تخصيص مبلغ ملياري درهم لتمويل مخطط استعجالي لفائدة القطاع. وهكذا، وإضافة إلى الدعم المحدد في 2000 درهم الذي سيستفيد منه أجراء القطاع، خلال الفصل الأول من السنة الجارية، ستتحمل خزينة الدولة الرسم المهني المستحق على الفندقيين خلال 2020 و 2021، إضافة إلى تأجيل أداء مستحقات الضمان الاجتماعي طيلة ستة أشهر، وتعليق أداء أقساط القروض المستحقة لمدة يمكن أن تصل إلى سنة لفائدة الفندقيين والناقلين السياحيين، وستتحمل الدولة الفوائد المترتبة عن تعليق أداء القروض المستحقة خلال مدة تعادل فترة التوقف عن الشغل، خلال 2021. عبد الواحد كنفاوي

19 مليارا لأجراء السياحة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحديات الدخول البرلماني تجمع الأغلبية

الرجاء ينجو من فخ تادلة

مقالات ذات صلة