fbpx
أخبار 24/24

“موند أفريك” : دعم إسبانيا لمغربية الصحراء صدمة دبلوماسية للجزائر ضاعفت عزلتها

خصصت جريدة “موند أفريك” الفرنسية إفتتاحيتها، أمس الأحد، للحديث عن قرار دعم إسبانيا للمغرب في قضية الصحراء المغربية، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي، واضعة بذلك حدا لتوتر العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط.

ولفتت الجريدة، في مقال لأوليفيي دولاگاغد بعنوان “المغرب – إسبانيا: الانقلاب الدبلوماسي لمحمد السادس”، إلى أن “اعتراف إسبانيا، بعد ألمانيا وفرنسا، بجدية وواقعية ومصداقية المقترح المغربي للحكم الذاتي، يحمل بوادر حركة أوروبية مرتقبة التوسع بخصوص موقف باقي الدول تجاه قضية الصحراء المغربية”، مشيرة إلى أن الإعلان عن الموقف الإسباني الجديد في بلاغ الديوان الملكي المغربي، كان بمثابة “ضربة لا تخلو من فخر”.

وأفاد مقال ديلاگاغد، أن القرار الإسباني الذي وصفته الدبلوماسية الجزائرية بأنه “مفاجئ” أضحى يهدد بتمزق علاقات الجزائر وإسبانيا، خاصة بعدما قررت الجزائر العاصمة استدعاء سفيرها في مدريد مباشرة بعد صدوره، مؤكدا أن هذه الصدمة الدبلوماسية هزت الجزائر بشكل واضح، وضاعفت عزلتها بشأن هذه القضية.

واستعرض المصدر ذاته، تأكيد رئيس الحكومة الإسبانية بأن العلاقة المنشودة مع المملكة ستكون مبنية على الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل والامتناع عن أي إجراء أحادي الجانب، لافتا أن قراره يعيد توزيع الخريطة الجيوسياسية في المنطقة لصالح المغرب، ويتسبب في اضطراب ميزان القوى على ضفاف حوض البحر الأبيض المتوسط.

في السياق نفسه، أشارت افتتاحية “موند أفريك” إلى الخطوة الأولى التي خطتها مدريد نحو الرباط، فبراير الماضي، من خلال تقديم الدعم لها قصد ضمان أمن طاقتها، بعدما أغلقت الجزائر صنبور الغاز، على خلفية توترات شديدة مع المغرب، مضيفة أنه “بفضل هذه الاتفاقية سيكون المغرب قادرا على الحصول على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الدولية، وتسليمه إلى مصنع إعادة تحويل الغاز إلى غاز في شبه جزيرة إسبانيا واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي (GME) لنقله إلى أراضيه”.

يسرى عويفي


تعليق واحد

  1. Le monde moderne n’aime pas la dictature stalinienne a la Harki qui excellent dans la trahison et les coups bas de bas et le complotisme derrière le dos de de leurs voisins la nature n’a jamais aimé la trahison c’est une comportement des vauriens

اترك رداً على Oujdi إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى