20 سنة لشريكي “إمبراطور” الكوكايين

زعيم الشبكة يشرف على توزيع أربعة آلاف غرام في اليوم قضت محكمة الاستئناف بالناظور، أول أمس (الخميس)، بإدانة عضوي شبكة دولية لتهريب الكوكايين بـ 20 سنة سجنا، وقبول مطالب إدارة الجمارك والإجبار في الأدنى في حدود سنة لكل واحد منهما . وقال مصدر مطلع إن تفكيك شبكة تهريب الكوكايين شكل ضربة موجعة لنشاطها، رغم استمرار زعيمها في ترويج المخدرات في منطقة سلوان بإقليم الناظور، مشيرا إلى أن إيقاف المشتبه فيهما جاء بعد تدخل كولونيل قائد سرية الدرك الملكي الجهوية بالناظور، إذ حاصرت عناصر الدرك شقة بارون المخدرات الصلبة، وقاد المسؤول الدركي بنفسه سيارة لمنع هروب المشتبه فيه. وأدانت هيأة المحكمة المدانين بلائحة طويلة من التهم، كما قضت بإلغاء الحكم المستأنف جزئيا فيما قضى به من إدانة للمتهمين من أجل جنحتي تسهيل استعمال المخدرات على الغير، والاتفاق الجماعي لارتكاب جنح المخدرات، وبراءتهما منها، وبتأييد الحكم الابتدائي في باقي ما قضى به في شأن حيازة بضاعة أجنبية، دون سند خاضعة لمبرر الأصل، وخرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة مخدرات ومواد مخدرة والعصيان وحيازة ونقل المخدرات والاتجار فيها و حيازة المخدرات والاتجار فيها وتسهيل استعمالها على الغير بعوض مالي، وحيازة سيارة تحمل صفائح تسجيل مزورة والاتجار في المخدرات القوية والاتفاق الجماعي من أجل ارتكاب هذه الأفعال، مع تعديل الحكم برفع العقوبة الحبسية المحكوم بها على المتهمين إلى عشر سنوات سجنا، مع تحميلهما الصائر بالتضامن والإجبار في الأدنى، وقبول مطالب إدارة الجمارك والإجبار في الأدنى في حدود سنة لكل واحد منهما . وأوضح المصدر نفسه أن الشبكة نفسها سيطرت على سوق توزيع الكوكايين، بعد الإطاحة بشبكات أخرى، إذ نجح زعيمها، منذ قرار إغلاق الحدود مع مليلية المحتلة، في تهريب كميات كبيرة من الكوكايين والهيروين عبر المسارات البحرية، علما أنه اعتاد الفرار من كل كمائن الدرك والأمن، إذ ظل مختفيا عن الأنظار مدة أربع سنوات، رغم صدور عدة مذكرات بحث في حقه، قبل أن تتوصل القيادة الجهوية للدرك بمعلومات عن وجود شقيقه وشخص آخر، الذي يشرف على تبييض الأموال في العقار، في شقة بسلوان، فتم التخطيط في سرية للإيقاع بهما، ووضع حد لنشاط الشبكة، التي يصل نفوذها إلى عدة أقاليم في شمال المغرب. وذكر المصدر ذاته أن كمية الكوكايين التي تشرف الشبكة على توزيعها في أحد الأحياء بلغت أربعة آلاف غرام في اليوم، بقيمة مالية تقدر بثلاثة ملايين، كما أن نشاط العصابة يصل إلى جل الأحياء في إقليمي الدريوش والناظور، وقرب المؤسسات التعليمية، و»واد سلوان» والطريق الوطنية بالجماعة نفسها، ويشغل زعيم الشبكة في مجال المراقبة 22 فردا، تناط بهم مهمة حراسة «نقط التوزيع» على مسافة نصف كيلومتر. خالد العطاوي

20 سنة لشريكي “إمبراطور” الكوكايين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهنيو النقل السياحي غاضبون

"غفل طارت عينك" بين الجماعات

مقالات ذات صلة