تواصل الشركة التي تشرف على تسيير ملعب المسيرة الخضراء بآسفي منع الأولمبيك، من خوض تداريبه على أرضيته. ووفق معطيات حصلت عليها» الصباح»، فإن مسيري الفريق العبدي راسلوا الشركة عدة مرات، من أجل فسح المجال أمام الفريق، لإجراء حصة تدريبية واحدة في الأسبوع على الأقل، لكن مسؤولي الشركة لم يعيروا أي اهتمام للمراسلات والمكالمات. ومنذ إخضاع أرضية الملعب إلى إصلاحات كبيرة شملت إعادة زرع عشب طبيعي، تم إغلاقه في وجه الفريق، ويتم السماح له بإجراء المباريات الرسمية فقط. وأكد المدرب عبد الرحيم طالب، في تصريحات إذاعية، أن فريقه يخوض الحصص التدريبية في ملعب مركز تكوين اللاعبين، بشكل أسبوعي، وبعدها ينتقل لإجراء مبارياته الرسمية في ملعب المسيرة، الذي تختلف أرضيته بشكل كبير عن أرضية الملعب الذي يحتضن التداريب. وزاد موضحا "نخوض المباريات بحظوظ متساوية، خصوصا من ناحية الملعب الذي يحتضنها، فرغم أن فريقنا هو المستقبل فهو لا يتدرب فيه، نكتشف هذا الملعب أثناء المباريات الرسمية فقط". ح. ر (آسفي)