“السوبر الإفريقي” يحرج الجامعة

غياب المعايير ودفتر التحملات وضغط البرمجة أهم العوائق وضع السوبر الإفريقي، الذي تعتزم الكنفدرالية الإفريقية إطلاقه في شتنبر 2023، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في موقف حرج. وحسب معطيات حصلت عليها "الصباح"، فإن الجامعة تصطدم بعدة إشكالات، أهمها عدم تحديد الكنفدرالية الإفريقية معايير واضحة بشأن الأندية التي ستشارك في النسخة الأولى، فرغم وجود توجه نحو اعتماد الوداد والرجاء، بالنظر إلى شهرتهما وقاعدتهما الجماهيرية وألقابهما، إلا أن هذه المعايير غير محددة في نظام المسابقة. وينتظر أن يحرج هذا المعطى جامعة كرة القدم أمام فرق أخرى ترى أنها مؤهلة للمشاركة في هذه المسابقة، التي ينتظر أن تدر على الأندية المشاركة موارد مالية كبيرة. ويتوقع أن تصطدم الفرق الوطنية بصرامة شروط دفتر التحملات الخاص بالمسابقة، خصوصا في ما يتعلق بالتوازن المالي، وتسوية النزاعات العالقة، والتوفر على فريق نسوي. وتشكل هذه الشروط عائقا كبيرا أمام الوداد والرجاء، بالنظر إلى حجم ملفاتهما لدى غرف النزاعات، الأمر الذي قد يدفع فرقا أخرى إلى طلب المشاركة في المسابقة الجديدة، سيما التي بذلت جهودا كبيرة في ما يتعلق بالتوازن المالي، خصوصا الفتح والجيش الملكي ونهضة بركان وشباب المحمدية. وإضافة إلى هذه المعطيات، تواجه جامعة كرة القدم إكراها أكثر تعقيدا في ما يخص ضغط البرمجة، بالنظر إلى كثرة المنافسات وتبعات الموسمين الماضيين، اللذين تليا فترة التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا. وستزيد حدة هذا الإكراه في حال كان الفريقان اللذان سيشاركان في السوبر الإفريقي هما نفسهما اللذان سيخوضان عصبة الأبطال الإفريقية، ما سيؤدي إلى تفاقم الضغط على البرمجة المحلية للبطولة وكأس العرش. يذكر أن برمجة المنافسات المحلية تعاني عدة اختلالات، نتيجة طول فترات التوقف الاضطرارية، وضغط المباريات في مراحل تعويض التوقفات. عبد الإله المتقي

“السوبر الإفريقي” يحرج الجامعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"يد مرا" جديد فاتيم

عقوبات مخففة للرجاء وبركان

مقالات ذات صلة