حلم السكن يتحقق للبسطاء بخريبكة

"العمران" والعمالة والمجلس البلدي تسلم 1500 بقعة للمستفيدين خلصت جلسة عمل، احتضنها مكتب عامل خريبكة، نهاية الأسبوع الماضي، بحضور الرئيس المدير العام لمجموعة «العمران»، ورئيسي المجلس البلدي والمجلس الإقليمي، ورؤساء المؤسسات العمومية بالإقليم، إلى إنهاء معاناة اجتماعية ونفسية ومالية لفئة عريضة من ذوي الدخل المحدود بالمدينة، التي توقف حلمها في امتلاك سكن يحمي كرامتها، بعد أزيد من عشر سنوات من توقف الأشغال، بتجزئة «الزيتون» (الشطر الرابع)، التي شيدت على مساحة تفوق 15 هكتارا، من أراضي الجموع، بما مجموعه 1500 بقعة. وعلمت «الصباح»، من مصادر عليمة، أن إصرار عبد الحميد الشنوري، عامل خريبكة، على الحضور الشخصي للرئيس المدير العام لمجموعة «العمران»، حقق مبتغاه بتذويب مجموعة من الإكراهات والصراعات بين المسؤولين، دامت عشر سنوات، خرجت تفاصيلها للعلن، من خلال وقفات واحتجاجات ذوي الحقوق (أراضي الجموع)، ما تسبب في توقف أشغال التجزئة السكنية، وخروج المستفيدين، من ذوي الدخل المحدود، في وقفات ومسيرات بالشارع، لتضيف المصادر ذاتها أن تغليب المصلحة الكبرى للمستفيدين، (أغلبهم من المياومين وصغار الموظفين...)، عجل بتوقيع جميع المتدخلين، من مسؤولي الإدارات العمومية، والمجلس البلدي على محضر تسليم إنهاء الأشغال بالتجزئة السكنية، لإعطاء الفرصة لشركة «العمران»، لأداء واجبات التحفيظ، وتسليم البقع لأصحابها في أقرب وقت. واستنادا إلى المصادر نفسها، خلص الاجتماع، إلى توقيع محضر اتفاق وتسليم 31 محلا تجاريا بالمركب التجاري «القدس»، للمجلس البلدي، مقابل مبلغ اقتناء قدره 30 ألف درهم للمحل الواحد، تؤدى على دفعات (أربع سنوات)، وقعه مالك العقار القانوني، الرئيس المدير العام لمجموعة «العمران»، والجهة المستفيدة، رئيس المجلس البلدي لخريبكة، كما تضمن برنامج اللقاء توقيع عقد تفويت وعاء عقاري، تعود ملكيته لمجموعة «العمران»، مساحته 876 مترا مربعا، للمجلس البلدي، وحدد هدفه في بناء سوق نموذجي ثان، لاحتواء باقي الباعة الجائلين بالمدينة، بغية إحداث فرص شغل قارة لعشرات الأشخاص، والقضاء على ظاهرة العربات المجرورة، بعد نجاح تجربة السوق النموذجي (20 غشت) بحي النهضة. وحملت تصريحات المستفيدين لـ «الصباح»، الكثير من الأمل والفرحة، بعد عشر سنوات من العراقيل والصراعات، والوقفات الاحتجاجية لكل المتدخلين (ذوو الحقوق والمستفيدون)، وصلت، إلى حد مطالبة إدارة «العمران» باسترجاع أموالهم، التي دفعوها من عرق جبينهم، خلال السنوات الأخيرة، في محاولة منهم ضمان سكن يؤويهم وأسرهم. وحرص المصرحون على شكر عامل خريبكة، الذي التزم بوعوده مباشرة بعد تعيينه، إثر وقفة للمستفيدين المتضررين. حكيم لعبايد (خريبكة)

"هاني" للخدمات المنزلية

تعادل مثير بين أبي الجعد وأزيلال

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات