رسالة رياضية: جمهور

قدم الجمهور إضافة كبيرة في المباريات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، مباشرة بعد قرار رفع الحظر، سواء في البطولة الوطنية، أو في المباريات القارية للوداد والرجاء ونهضة بركان. ورغم أن القرار صدر في آخر لحظة ودخل حيز التطبيق مباشرة بعد الصدور، إلا أن رجال الأمن والمنظمين أنجحوا العملية، كما أن المشجعين عادوا بكثافة إلى المدرجات، وسهلوا الإجراءات التنظيمية في أغلب المباريات، خصوصا عملية اقتناء التذاكر، بغض النظر عن بعض الأحداث التي تم تسجيلها. ولكن هناك ملاحظات. صحيح أن عملية العودة نجحت إلى حد كبير في جل المباريات، لكنها تؤكد معطى أساسيا هو أن الجمهور يدخل في صلب الإجراءات المتعلقة بتنظيم المباريات، بل هو أهم محور فيها، ما يعني أن هذا العنصر يجب أن يكون مقدمة شروط دفاتر التحملات الخاصة بهذا الشأن. فعمليات بيع التذاكر، والتواصل مع المتدخلين في تنظيم أي مباراة، وولوج الملاعب، والخروج منها، وشروط السلامة فيها، كلها عمليات معقدة وإستراتيجية في بطولة نقول إنها احترافية، كما أنها تهم سلامة المشجعين بالدرجة الأولى، لهذا يفترض التعامل معها بحزم أكبر، تفاديا لوقوع أي كارثة. لهذا، يفترض أن تكون هناك لجان تفتيش ومراقبة لمدى استجابة كل ناد لشروط دفتر التحملات المتعلقة بتنظيم المباريات، قبل الترخيص له باستقبال مواجهات بميدانه، على أساس توجيه ملاحظات للأندية المعنية، قصد تصحيحها، قبل الانتقال إلى الإجراءات الزجرية، أما الطريقة الحالية، فتشبه اللعب بالنار. عبد الإله المتقي

رسالة رياضية: جمهور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وهبي ينتصر للمحاكمة العادلة

لقطات

مقالات ذات صلة