fbpx
اذاعة وتلفزيون

“الجزائر السرية” يصدم الجيران

جزائريون اعتبروا أنه يهدف إلى زعزعة استقرارهم متهمين المغرب بتمويله

عاد النظام الجزائري، لشن هجوم جديد على المغرب، بسبب مسلسل جديد يحمل عنوان “الجزائر السرية”، والذي شرعت قناة “آرتي” (ARTE) الفرنسية الألمانية، في بث حلقاته قبل أيام.
وصدمت الحلقات الأولى من المسلسل، وهو مقتبس من كتاب “السلام لأسلحتهم” لأوليفر بوتيني، النظام الجزائري، ما دفعه إلى نسج اتهامات جديدة ضد المغرب، باعتبار أن العمل التلفزيوني صورت مشاهده في المغرب.
ووصل هوس النظام الجزائري، إلى درجة التأكيد، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن المسلسل التلفزيوني “الجزائر السرية”، يحاول زعزعة استقرار الجزائر وأن “المغرب قام بتمويله لسرد أحداث لا علاقة لها بالواقع”.
كما هاجمت الوكالة ذاتها عبد الرؤوف ظافري المشرف على كتابة السيناريو الخاص بالمسلسل، والذي وصفته بأنه “منتج نكرة قريب من الأوساط الصهيونية التي تربطها علاقات مع المخزن، وأنه كرس وقته لانتقاد الجزائر”.
ونشرت الوكالة، قبل أيام، قصاصة قالت فيها، إن غضب الجزائريين ضد وسائل الإعلام العمومية الفرنسية، لم يهدأ “إذ أصبح جليا أن وسائل السمعي البصري العمومية بفرنسا لم تطو بعد ملف العشرية السوداء”.
واعتبرت أن هذا العمل الخيالي، عن العشرية السوداء يهدف إلى تحديث أطروحة “من يقتل من؟”، ويؤكد مرة أخرى أن وسائل الإعلام هذه لا تيأس من أمانيها في رؤية الفوضى تحط من جديد على أرض الجزائر”.
وفي سياق متصل، يصور مسلسل “الجزائر السرية” جنرالا، رئيس المخابرات الجزائرية، وهو يستدرج صانع أسلحة وتاجر أسلحة ألماني إلى الجزائر العاصمة لتوقيع عقد أسلحة، قبل أن يختطفه إرهابيون تابعون للجنرال. الهدف: المطالبة، باسم الإرهابيين المزيفين، بفدية قدرها 50 مليون دولار تنوي عشيرة الجنرالات تقاسمها فيما بينها. وخلال تقديم القناة العمل التلفزيوني الجديد، قالت إن “الجزائر السرية” يحبس الأنفاس، وإن أحداثه تدور في كواليس عالم الذكاء والسياسة الواقعية.
ويشارك في هذا العمل، وفق ما أكدته القناة ذاتها مجموعة من الأسماء، من بينها دالي بن صالح، وهو ممثل فرنسي من أصول جزائرية، وسفيان الزرماني مغني الراب المعروف في فرنسا،.
إيمان رضيف


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى