“لا داعي للحلم” على “فرانس 3” يحط بموزمبيق

اشتغال النساء في مجال استخراج الألغام والمحميات الطبيعية من بين محاور البرنامج سيقدم برنامج «فو با ريفي» أو «لا داعي للحلم» على قناة «فرانس 3» يوم الجمعة المقبل حلقة خاصة من الموزمبيق، حيث أنجز طاقمه عدة ربورتاجات بمجموعة من المناطق وتناول فيها عدة محاور. وأنجز أول ربورتاجات البرنامج حول إحدى أكبر المحميات الطبيعية التي تضم أنواعا متعددة من الحيوانات، كما تعتبر من أشهر المناطق وأجملها في إفريقيا التي يقصدها سياح من شتى بقاع العالم. وسيقف البرنامج ذاته عند آثار الدمار التي تعرض لها جزء من المحمية الطبيعية خلال سنوات الثمانينات نتيجة مواجهات عنيفة أدت إلى وفاة ملايين الأشخاص.وفي هذا الإطار، سيسلط البرنامج الضوء على صرف مبلغ 45 مليون دولار من أجل ضخ دماء جديدة في المحمية الطبيعية التي فقدت كثيرا من ثروتها الحيوانية، خاصة الأسود. أما الربورتاج الثاني في الحلقة ذاتها فسيقرب المشاهدين من عمل النساء في مجال استخراج الألغام، خاصة أن موزمبيق تعتبر من الدول الأكثر توفرا على حقول ألغام في العالم. ومنذ سنة 1998 تشتغل العديد من النساء ضمن فريق لاستخراج الألغام، رغم أنه من المجالات التي يكون فيها خطر الموت نتيجة انفجار الألغام مرتفعا جدا. وسيتخلل الربورتاج ذاته استقاء رأي «سارنيتا» البالغة من العمر سبعة وعشرين سنة، والتي ستتحدث عن ظروف اشتغالها في مهنة كانت من قبل حكرا على الرجال فقط.وستقرب «سارنيتا» مشاهدي قناة «فرانس 3» من ظروف اشتغالها، إذ يتطلب المتر المربع الواحد من حقل الألغام عدة ساعات من أجل استخراج الألغام المحتوي عليها. وتعتبر «سارنيتا» واحدة من النساء اللواتي أثبتن كفاءتهن في مجال استخراج الألغام وقدرتها على التحكم في الخوف من خلال عمل تواجه فيه مجموعة من المخاطر تصل حد الموت. أما ثالث ربورتاجات البرنامج فسيتناول مشكل السكان المجاورين لنهر «زامبير» مع التماسيح التي تهاجم عددا من الضحايا الراغبين في سقي الماء. ورغم أن السلطات حاولت وضع حل للمشكل من خلال تشييد عدد من السقايات العمومية، إلا أن سكان المنطقة ذاتها وحفاظا على عاداتهم وتقاليدهم يواصلون التوجه إلى النهر ويعرضون أنفسهم إلى خطر افتراسهم من طرف التماسيح. وتدعو تانيا يونغ، مقدمة البرنامج المشاهدين ضمن الربورتاج الرابع إلى اكتشاف أسرار قناع الوجه الذي تتوارثه الحفيدات عن جداتهن من أجل العناية ببشرتهن، وذلك من خلال معرفة مكوناته من طرف إحدى الخبيرات في ذلك. وسيكون انقراض الفيلة في موزمبيق موضوع الربورتاج الأخير ضمن برنامج «لا داعي للحلم»، الذي يبث ابتداء من الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة، إذ خلال السنتين الأخيرتين تم قتل حوالي ألفين و600 فيل.أمينة كندي

“لا داعي للحلم” على “فرانس 3” يحط بموزمبيق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدعوة إلى تبني سياسة عمومية مندمجة في المجال الثقافي

"للا لعروسة" يعود إلى "الأولى" قريبا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات