fbpx
حوادث

الجنس بالرقية يطيح بمشعوذ

وضعت المصالح الأمنية بمرتيل، التابعة لولاية أمن تطوان، أخيرا، حدا لأنشطة إجرامية لمشعوذ اختار النصب على ضحاياه واستغلالهن ماديا وجنسيا باسم الرقية الشرعية.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه اختار الربح السريع بانتحال صفة فقيه مختص في العلاج بالرقية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن النصاب ادعى قدرته الخارقة على طرد الجن وعلاج النساء اللواتي يعانين التأخر في الزواج والمس والسحر و”التابعة” المنغصة على حياتهن الشخصية والعملية.
وأوردت المصادر، أن حيلة المشعوذ انطلت على ضحاياه، إذ تحول بيته بحي أحريق بمرتيل، إلى قبلة للباحثات عن العلاج بالرقية، ما جعله يستفرد بكل ضحية ويسطو على أموالها.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الجانح لم يكتف بالنصب والشعوذة، بل لجأ إلى ارتكاب جرائم أخرى في حق بعض ضحاياه، مستغلا جهل عدد منهن، لممارسة الجنس عليهن بدعوى أن ذلك يدخل ضمن حصص العلاج التي تلي الرقية.
وجاء افتضاح جرائم المشتبه فيه، بعد أن توصلت المصالح الأمنية بمعلومات دقيقة تفيد امتهان الجانح للرقية الشرعية واستعمال أساليب الشعوذة، بعد أن تقاطر على بيته عدد من الضحايا من مختلف الأحياء والمدن المجاورة.
وأمام المعطيات الخطيرة المتوصل بها، استنفرت المصالح الأمنية مختلف عناصرها، لإيقاف المشتبه فيه، فبعد الترصد لخطواته، قررت مداهمة منزله بعد الحصول على إذن النيابة واعتقاله واقتياده للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وباشرت فرقة الشرطة القضائية، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات قضية النصب والشعوذة وظروف وقوعها وخلفياتها، لحصر عدد الضحايا، خاصة اللواتي تعرضن للاستغلال الجنسي.
وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معه، لتحديد امتدادات أفعاله الإجرامية، قبل اتخاذ المتعين قانونا.

محمد بها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى