خاليلوزيتش باق مع الأسود

الجامعة جددت الثقة في الناخب الوطني واستأنفت رسميا قرار توقيف بوفال وشاكلا وجدل بسبب مصاريف المنتخب جددت الجامعة الملكية لكرة القدم الثقة في وحيد خاليلوزيتش، مدربا للمنتخب الوطني، خلال مباراتي الكونغو الديمقراطية في 23 و28 مارس المقبل، لحساب الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها قطر في دجنبر المقبل. وارتأت الجامعة الاحتفاظ بخاليلوزيتش مدربا، رغم تعالي الأصوات المطالبة بتفعيل بند إقالته من منصبه، بسبب فشله في تحقيق أول هدف له مع المنتخب، المتمثل في بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا في دورة الكامرون. وعزا سعيد الناصري، نائب رئيس الجامعة، في تصريحات صحافية أسباب الاحتفاظ بخاليلوزيتش إلى ضيق الوقت، المتبقي عن الدور الفاصل، وتابع «سيكون صعبا جلب مدرب جديد لقيادة المنتخب في هذا الظرف بالذات، سيما أنه ليس هناك تاريخ من «فيفا»، لإجراء أي مباراة إعدادية، قبل الدور الفاصل، ما يعني أن المدرب الجديد يصعب عليه معرفة مستوى اللاعبين قبل الدور الفاصل». خاليلوزيتش وحده المسؤول رمت جامعة الكرة جمرة الإقصاء في مرمى وحيد خاليلوزيتش، عندما أكد سعيد الناصري، أن الناخب الوطني مسؤول عن اختياراته التقنية والبشرية، طبقا لما هو متعارف عليه في جميع الاتحادات القارية والدولية. وكشف الناصري أن الجامعة لم تتدخل قط في اختيارات خاليلوزيتش، ولا يمكنها فعل ذلك، احتراما منها للاختصاصات. وبخصوص الانتقادات الموجهة إلى المدرب المساعد مصطفى حجي، رد الناصري قائلا «لا يمكن تغييره مادام خاليلوزيتش متمسكا به، لأنه من يختار طاقمه التقني، وليس الجامعة. وربما أن الناخب الوطني يرى في حجي المساعد المناسب، وهو العارف بالعمل، الذي يقوم به». وطالب الناصري الجمهور بالكف عن الانتقادات الموجهة إلى الناخب الوطني ومساعده، مقابل دعم اللاعبين في هذه الظرفية بالذات، المقبلين فيها على مباراتين حاسمتين أمام الكونغو الديمقراطية. جدل بسبب مصاريف المنتخب أثارت مصاريف المنتخب الوطني جدلا واسعا بين الأوساط الرياضية، في ظل الحديث عن صرف مبالغ مالية كبيرة، سواء في التحضيرات، أو أثناء الإقامة في الكامرون. ووفق إفادة مصادر مطلعة، فإن مصاريف المنتخب تجاوزت المليارين على الأقل، بما أنها تتضمن منح اللاعبين، والبالغ قيمتها 40 مليونا لكل واحد منهم، ما يعني أوتوماتيكيا صرف مليار و200 مليون سنتيم في المنح. وفند محمد مقروف، مستشار رئيس الجامعة، الأرقام المالية الكبيرة، التي تدوولت في بعض المواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي، بخصوص مصاريف المنتخب الوطني طيلة مقامه في الكامرون. وقال مقروف في تصريحات صحافية، إن الحديث عن صرف 20 مليار سنتيم لا أساس له من الصحة، ويدخل في نطاق ترويج الإشاعة، ليس إلا، مشيرا إلى أن المبلغ الحقيقي لم يتجاوز 700 مليون سنتيم تقريبا. وتابع مستشار رئيس الجامعة أن الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم تكلفت بمصاريف الإقامة في الفندق بياووندي، كباقي المنتخبات المشاركة، إضافة إلى تكاليف الطائرة، فيما تكلفت الجامعة بأمور أخرى، مثل تعويضات اللاعبين والطاقم التقني والإداري. وطالب مقروف بتحري الأخبار قبل نشرها وترويجها، وزاد «لا نطلب الدفاع عن الجامعة، أو شيء من هذا القبيل، لأن الخبر مقدس والتعليق حر، أي الاحتكام إلى الرأي والرأي الآخر». وفي معرض رده على المبلغ الحقيقي، الذي صرفته الجامعة، قال مستشار الجامعة «في تقديري لم يتجاوز 700 مليون سنتيم، كما أن المنتخب استفاد من التحضير بمركز محمد السادس بالمعمورة، بدل صرف مبالغ أخرى لإقامة معسكرات خارج المغرب، وزاد قائلا «إن الجامعة حصلت على مليار و200 سنتيم، بمعنى أنها ربحت 500 أو 600 مليون، لكن الخسارة أكبر عندما يتعلق الأمر بالإقصاء، وعدم إسعاد الجمهور المغربي». الجامعة تستأنف توقيف بوفال وشاكلا استأنفت الجامعة رسميا قرار توقيف اللاعبين سفيان بوفال وسفيان شاكلا لمباراتين، الصادر من قبل لجنة الانضباط، التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف». وكشفت مصادر مطلعة، أن لجنة الانضباط لجأت إلى كاميرات المراقبة، من أجل رصد المتسببين في الأحداث اللارياضية، التي اندلعت في أعقاب مباراة مصر، وتبين من خلالها ضلوع شاكلا وبوفال، إضافة إلى بعض لاعبي وطاقم المنتخب المصري. وتأمل الجامعة في تخفيف العقوبة، بالنظر إلى أهمية مباراتي الكونغو الديمقراطية، لحساب الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر. وتلقى المنتخب الوطني صفعة قوية بتوقيف بوفال عن المباراتين المقبلتين، بالنظر إلى الأداء الجيد، الذي بصم عليه في دورة الكامرون لكأس أمم إفريقيا. الناصري: اللاعبون "ما محتاجينش" دافع سعيد الناصري، نائب رئيس الجامعة، عن لاعبي المنتخب الوطني، الذين تعرضوا لسيل من الانتقادات في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد الإقصاء من دورة الكامرون لكأس أمم إفريقيا، التي تختتم، بعد غد (الأحد)، بياووندي. وقال الناصري إن اللاعبين «ما محتاجينش لفلوس الجامعة»، لأن ما يتقاضونه مع أنديتهم لا يمكن مقارنته، لأن قيمة عقودهم مغرية جدا، فهم يحصلون على أموال طائلة، وتابع «إن ما يحرك هؤلاء لحمل القميص الوطني، هو حبهم لبلدهم والرغبة القوية في تشريفه في المحافل الدولية والقارية، وهو ما يفسر إحباطهم الشديد بعد الإقصاء». وأكد الناصري، الذي يرأس في الوقت ذاته الوداد الرياضي والعصبة الاحترافية، أن الجامعة وفرت كل الظروف اللوجستيكية، من أجل ضمان مشاركة ناجحة للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا، وزاد «توقفت رحلتنا عند محطة الربع النهائي، وكان بمقدورنا الذهاب بعيدا في هذه النسخة، إلا أن الحظ عاكسنا. لكن للأسف غالبا ما ننظر فقط إلى الأمور السلبية». فاندربروك: المنتخب أقصي مبكرا عبر سفين فاندربروك، مدرب الجيش الملكي، عن أسفه لخروج المنتخب الوطني من دورة الكامرون لكأس أمم إفريقيا. وقال فاندربروك إن الأسود غادروا "الكان" مبكرا، ما شكل صدمة بالنسبة إلي شخصيا والمغاربة جميعا، وتابع "كنت أتمنى بقاء المنتخب الوطني لفترة أطول بالكامرون، وبالنسبة إلينا في مراكش". وأكد مدرب الجيش الملكي أن إقصاء المنتخب الوطني عجل بعودة فريقه من مراكش، حيث كان يستعد لإياب بطولة الموسم الجاري "كنت أتمنى بقاءنا لفترة طويلة في هذه المدينة الجميلة، بالنظر إلى الظروف الجيدة والأجواء المناسبة، لضمان تحضير جيد للبطولة". وكشف فاندربروك عن تطلعات الجيش الملكي في الموسم الجاري، والمتمثلة في احتلال مركز متقدم، على غرار الموسم الماضي، الذي حل فيه ثالثا. ويحل الجيش الملكي ضيفا على شباب السوالم، غدا (السبت)، انطلاقا من الرابعة، لحساب الدورة 16 من منافسات البطولة. تنويه بجيد وكربوبي وجرمومي أشادت لجنة التحكيم، التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» بالمستوى اللائق، الذي ظهر به ثلاثي التحكيم المغربي في غرفة «الفار» خلال المباراة، التي جمعت السنغال ببوركينافاسو، أول أمس (الأربعاء) في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا بالكامرون 2021. وقدم الثلاثي المغربي، بقيادة رضوان جيد وبشرى كربوبي وفتيحة جرمومي، مساعدات كبيرة للحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، لتجنب أخطاء مؤثرة. وتراجع تيسيما عن الإعلان عن ثلاث ضربات جزاء للمنتخب السنغالي، بعد مطالبته بالعودة إلى تقنية الحكم المساعد «فار» من قبل جيد. وبلغ المنتخب السنغالي نهائي كأس إفريقيا، عقب الفوز على نظيره البوركينابي بثلاث أهداف لواحد، في النصف النهائي، الذي جمعهما، أول أمس (الأربعاء)، بملعب أحمدو أهيدجو في ياووندي. أسباب تقديم مباراة الترتيب أثار تقديم مباراة الترتيب لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بالكامرون، الجدل، بسبب إجرائها على بعد أقل من 48 ساعة، عن مباراة نصف النهاية الثانية، بين المنتخبين المصري والكامروني، التي أجريت، أمس (الخميس). وأعلنت «كاف» أن اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، قدمت مباراة الترتيب من بعد غد (الأحد)، إلى غد (السبت)، لتفادي الإكراهات التي تواجهها، خلال حفل توزيع الميداليات، المقرر تنظيمه بعد نهاية المباراة النهائية، المقرر إجراؤها، غدا (الأحد)، غير أن التغيير، سيؤثر على المنتخب المنهزم في مباراة نصف النهاية الثانية، بين المنتخبين المصري والكامروني، لأنه سيضطر لخوض مباراتين في أقل من 48 ساعة. وفي الوقت الذي لن يعاني فيه منتخب بوركينافاسو المنهزم في مباراة نصف النهاية الأولى، أمام نظيره السنغالي بثلاثة أهداف لواحد، أول أمس (الأربعاء)، فإن المنتخب المنهزم في نصف النهاية الثانية، لن يحظى بوقت كاف للراحة، وسيكون عليه خوض مباراتين في وقت قصير جدا، وهو ما قد يؤثر عليه من ناحية اللياقة البدنية، وقد ينعكس على مردوده في مباراة الترتيب. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

خاليلوزيتش باق مع الأسود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملف الجماهير يعود إلى البرلمان

مهن الرياضة... شراكة لـ 950 فتاة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات