تحقيق في الاعتداء على المنتخب

الفراعنة مهددون بخوض مباراة الكامرون بحارس واحد فتحت الكنفدرالية الإفريقية تحقيقا في أحداث الاعتداء على لاعبي المنتخب الوطني، بعد نهاية مباراة مصر أول أمس (الأحد)، خصوصا اعتداء محمد جاد، الحارس الرابع للمنتخب المصري، على فوزي لقجع، رئيس الجامعة. وكشفت مصادر متطابقة أن الحارس جاد هاجم لقجع وبعض الأطر التقنية، مستغلا فرحة لاعبي المنتخب المصري بالتأهل، قبل أن تعم الفوضى، ويدخل لاعبو المنتخب على خط هذا الحادث، في الوقت الذي سعت بعض أطراف المنتخبين إلى تهدئة الوضع. وحسب تقارير إعلامية أجنبية، فإن الحارس المصري بات متورطا في استفزاز لقجع ومحاولة الاعتداء عليه، وهو الذي يشغل منصب نائب رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وبات في شبه المؤكد، أن يتعرض الحارس جاد لعقوبة الإبعاد عن نصف النهائي أمام الكامرون، بعد غد (الخميس)، بملعب أولمبي في ياووندي، الأمر الذي سيضع حراسة مرمى الفراعنة في حرج، بسبب إصابة الحارسين محمد الشناوي ومحمد أبو جبل. وينتظر أن يخوض المنتخب المصري هذه المباراة بحارس واحد، وهو محمد صبحي، في حال التأكد من عدم شفاء الحارسين، الشناوي وأبو جبل. برقوق والشيبي يخضعان لفحص المنشطات خضع أيمن برقوق ومحمد الشيبي لفحص المنشطات، بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره المصري، مساء أول أمس (الأحد)، لحساب ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم، المقرر اختتامها الأحد المقبل بالكامرون. وعلمت «الصباح»، أن اللجنة الطبية التابعة للجنة المنظمة للـ «كان»، استدعت اللاعبين لإجراء اختبار فحص المنشطات، بعد أن وقع عليهما الاختيار، في إطار الإجراءات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات. ولم يشارك الشيبي في أي مباراة للمنتخب الوطني المغربي، خلال النهائيات، في الوقت الذي شارك أيمن برقوق في مباراة مصر أساسيا، قبل أن يستبدله وحيد خاليوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، إضافة إلى لعبه بعض الدقائق في المباريات السابقة. مسحة سلبية للأسود جاءت تحاليل الكشف عن كورونا، التي خضع لها أفراد بعثة المنتخب الوطني كلها سلبية، من أجل العودة إلى المغرب، بعد خروجهم من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون. وعلمت «الصباح»، أن بعثة المنتخب الوطني عادت إلى أرض الوطن، مساء أمس (الاثنين)، في رحلة خاصة من ياووندي إلى مطار الرباط سلا، ثم التوجه بعد ذلك، إلى مركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، على أن تتكلف الجامعة بنقل اللاعبين إلى وجهاتهم، للالتحاق بأنديتهم. وجاءت تحاليل سفيان الكرواني والحارس منير المحمدي بدورها سلبية، الشيء الذي منعهما من البقاء أياما أخرى بياوندي في الحجر الصحي، ومرافقتهما لبعثة المنتخب الوطني إلى المغرب، في الوقت الذي ينتظر أن تنطلق عودة اللاعبين إلى أنديتهم، اليوم (الثلاثاء). واضطر أفراد بعثة المنتخب الوطني للخضوع إلى تحاليل الكشف عن كورونا، من أجل العودة إلى المغرب، إذ من المقرر أن يخضعوا لتحاليل إضافية بعد وصولهم إلى مطار الرباط سلا، قبل السماح لهم بالذهاب إلى مركب المعمورة. ويسود الاحتقان داخل المنتخب الوطني، بعد الخروج من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، سيما أن بعض المسؤولين غير راضين عن اختيارات خاليلوزيتش في النهائيات، في الوقت الذي ينتظر الجميع قرارات المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشأن مستقبل الطاقم التقني للمنتخب، وباقي أعضاء الإدارة التقنية الوطنية. ضغط مصري على الحكم لم يتوقف المنتخب المصري عند الضغط الرهيب والانتقادات الكبيرة التي وجهها لطاقم التحكيم طيلة المباراة، التي جمعته بنظيره المغربي، أول أمس (الأحد)، لحساب ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم، بل هاجم كارلوس كيروش، مدرب الفراعنة، التحكيم في الندوة الصحافية التي عقدها بعد المباراة. وطالب كيروش الحكام بعقد ندوات صحافية عقب كل مباراة، للإجابة عن أسئلة الصحافيين، مثلما يقوم به المدربون واللاعبون، وأن على الحكام إبلاغ المنتخبات بما يقع لهم، عندما لا تكون المباراة عادلة، مشيرا إلى أن منتخب بلاده تعرض للظلم. وفرض الطاقم التقني للمنتخب المصري بلاعبيه، ضغطا رهيبا على حكم المباراة، بمهاجمته على أي ضربة خطأ أعلنها لفائدة المنتخب المغربي، من أجل إيهام الجميع بأنهم عرضة لظلم التحكيم، ودفعه إلى التغاضي عن الأخطاء المرتكبة، في حق اللاعبين المغاربة. وكرس الضغط المصري على الحكم، الأسلوب الذي يعتمده منتخب الفراعنة، ضد منتخبات شمال إفريقيا، الشيء الذي دفع بالحكم إلى التغاضي عن مجموعة من الأخطاء في حق اللاعبين المغاربة، رغم محاولته إظهار موضوعيته بإنذار المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ووائل جمعة، الذي كان عليه طرده، بعد أن بالغ في الاحتجاجات. كيروش: لسنا منتخب صلاح رفض كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري، وصف الفراعنة بمنتخب اللاعب الواحد، في إشارة إلى اعتبار أن الفريق يعتمد على محمد صلاح لوحده. ورفض كيروش بعد نهاية مباراة المغرب، أول أمس (الأحد)، وصف منتخب مصر بمنتخب اللاعب الواحد، لأنه يلعب بشكل جماعي، من أجل تحقيق هدف واحد، مشيرا إلى أن الأمر يطبق على الفريق سواء داخل الملعب أو خارجه. وأضاف كيروش أن صلاح لعب مباراة ممتازة، وهو أمر متوقع، لكن جميع اللاعبين أدوا بشكل جماعي، وقدموا كل ما لديهم، لتحقيق الفوز، فاللاعبون يلعبون معا، ويعانون سويا، ويحدثون الفرص جماعيا، ويسجلون كلهم، معتقدا أن جميع اللاعبين قدموا مباراة جيدة، ويرغبون في خوض النهائي، وأنهم استحقوا الفوز، لأنهم سيطروا على المباراة، بعد أن كانوا متخلفين بهدف لصفر. إيقاف عشرة أشخاص في سلا أوقفت مصالح الأمن بسلا عشرة أشخاص من مشجعي فرق محلية، بعد تورطهم في أحداث شغب، مساء أول أمس (الأحد)، عقب نهاية مباراة المنتخبين المغربي والمصري، لحساب ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها الكامرون إلى غاية الأحد المقبل. وعلمت «الصباح»، أن الأشخاص العشرة تورطوا في تكسير العشرات من السيارات النفعية، وسيارة نجدة تابعة للمنطقة الأمنية بطانة تابريكت، على مستوى شارع عبد الرحيم بوعبيد، باستعمال الحجارة والعصي، وبعض الأسلحة البيضاء. وحررت مصالح الأمن بسلا مذكرات بحث محلية في حق بعض المتورطين الآخرين، في أحداث الشغب المذكورة، إذ رجحت بعض المصادر الأمنية أن السبب الحقيقي، وراء الأحداث المذكورة، السرقة واعتراض سبيل المارة. ودفعت أحداث الشغب والتخريب، التي أعقبت المباراة، إلى قيام مصالح الأمن بجولات تمشيط للعديد من الشوارع في أحياء سلا، خاصة في حي السلام وتابريكت وحي الانبعاث وبطانة، خوفا من وقوع أحداث مماثلة، في الوقت الذي طلبت مصالح الأمن من المتضررين تحرير شكايات، بشأن الأضرار التي لحقت بسياراتهم. وأصيب الجمهور المغربي بخيبة أمل كبيرة، بعد نهاية المباراة، بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري بهدفين لواحد، وصب جام غضبه على المدرب وحيد خليلوزيتش، بسبب اختياراته التقنية، وعلى بعض اللاعبين الذين لم يقدموا أي شيء في هذه التظاهرة، وطالب بإقالته من منصبه، بعد أن غادر المنتخب النهائيات من ربع النهاية. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

تحقيق في الاعتداء على المنتخب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برنامج علاجي خاص لحريمات

رسالة رياضية: أولويات كروية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات