قالت لـ "الصباح" إن هناك تنسيقا مع الداخلية لمقاربة فعالة وثمنت جهود الوكالة الحضرية للبيضاء قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الوزارة، بالتنسيق مع الداخلية والوكالة الحضرية للبيضاء، بصدد وضع مقاربة جديدة للقضاء على مدن الصفيح بصفة نهائية بالعاصمة الاقتصادية، سيما بعد فشل المقاربات السابقة في القضاء على المشكل لتعقيداتها وبطء إجراءاتها. وأوردت المتحدثة نفسها، في تصريح خصت به «الصباح»، أن الاجتماع الذي عقد بالبيضاء مع والي الجهة ومدير الوكالة الحضرية ومختلف المسؤولين، تناول موضوع القضاء على الصفيح بالبيضاء، وفق مقاربة فعالة تضمن كرامة المواطن وتفي بالغرض الذي قطعته الدولة على نفسها، مشيرة في الآن نفسه إلى أن المقاربات التي نهجت منذ 2004 لم تقض على دور الصفيح، ما دفع إلى البحث عن البديل بالمقاربة الجديدة، والتي سيتم الإعلان لاحقا عنها بعد الانتهاء من إنجازها. وثمنت الوزيرة الاجتماع المنعقد بالبيضاء، مؤكدة أنه كان مسؤولا، وأنها وجدت في مدير الوكالة الحضرية الشخص الذي يمتلك مهارات عملية ومقترحات بديلة فعالة، اكتسبها بفضل تجربته الكبيرة، مشيرة إلى أنه كان في السابق مديرا مركزيا بالوزارة، وهو من الأطر الكبرى في مجال التعمير وإعداد التراب الوطني. وبعد انتهاء الاجتماع، الذي وضع خارطة طريق جديدة للقضاء على السكن العشوائي، أثنت الوزيرة على جهود الوكالة الحضرية، وخاطبت مديرها، في دردشة عابرة، أن الوزارة في حاجة إلى خدماته، باعتباره أحد المديرين المركزيين السابقين بها، خاتمة أن اللقاء كان في مستوى عال ونوقشت فيه المشاكل الحقيقية. وأنهت فاطمة الزهراء المنصوري، اجتماعها بالبيضاء، بزيارة ميدانية توجهت خلالها رفقة والي الجهة وعامل عمالة الحي الحسني وبعض المسؤولين، إلى تجمعات صفيحية بمقاطعة الحي الحسني، سيما دوار «التوينشات»، كما زار الوفد منطقة جنان اللوز، التي أنشئت في إطار ترحيل سكان دواوير بالعاصمة الاقتصادية. المصطفى صفر