تفكيك عصابة للسرقة بالبيضاء

تمكنت فرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية أنفا، أخيرا، من إيقاف شخصين وفتاة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، باستعمال ناقلة ذات محرك، وحيازة واستهلاك المخدرات والعلاقة الجنسية غير الشرعية، والتهديد بارتكاب جناية وعرقلة حرية العمل والتهديد في حق موظفي الشرطة. وجاءت أطوار هذه القضية بعد توصل الفرقة بسبع شكايات مفادها أن أشخاص يقترفون السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض وأنهم يستعملون دراجات نارية فائقة السرعة من أجل الفرار، حيث أكد أحد الضحايا أن الجناة عددهم أربعة وأنهم يستعملون دراجة نارية من نوع SH وأخرى من نوع T-MAX، وأن أحدهم يستل سيفا ويهدد به الضحية في حين يتولى الآخرون بالمراقبة وتحصين المكان.وبناء على تحريات أمنية، أوقفت عناصر الشرطة أحد أفراد العصابة، صاحب الدراجة النارية الأولى، وخلال تقديمه بتهمة تكوين عصابة، اعترف في إطار البحث على أن مشاركيه يقطنون بدرب السلطان كما كشف لقب الزعيم الرئيسي للعصابة.وعلى الفور، شكلت فرقة الشرطة القضائية فريقا للبحث والتنقيب عن المعنيين بالأمر، توصل إلى أن الجناة يتحركون بشكل جماعي، كما أنهم يعمدون إلى تبديل الدراجات النارية وألوانها لتفادي رصدها، ويتحوزون مديات كبيرة الحجم من أجل ترهيب الضحايا، وفي حال تعرضهم للمقاومة من قبل الضحية يضربونه بشكل مبرح ويفرون باستعمال الدراجات النارية.واستنادا إلى مجموعة من المعطيات الأمنية حول زعيم العصابة، وبعد عمليات المراقبة والرصد، أوقفته عناصر الفرقة رفقة شريك له وفتاة، ما جعل الأخيرة تصرح أن المعني بالأمر تربطه بها علاقة جنسية غير شرعية وقد عرض عليها الزواج ولا علاقة لها بنشاطه الإجرامي، حيث تم ضبط الشخص الثاني متحوزا بقطعة من مخدر الشيرا أكد في شأنها أنها تخص الشخص الثاني وأنه يعرف المعني بالأمر منذ الصغر.وبعد نقلهم إلى المصلحة الأمنية، عرض أفراد العصابة وصورهم على الضحايا، الذين أكدوا على أنهم من سلبوهم حاجياتهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وأن زعيم العصابة من كان يحمل سيفا ويهددهم به الضحايا، فيما الباقون كانوا يستعدون للفرار بدراجاتهم النارية فور ارتكاب الجريمة.وأنكر زعيم العصابة خلال البحث معه أن تكون له أي علاقة بموضوع السرقات، ليحدث بعها فوضى عارمة داخل مقر المصلحة، صاحبها تهديد عندما أكد أن والده له من المعارف والسلطة ما يخول له الانتقام من جميع العناصر الأمنية، ليتم تسجيل كل ما قاله ضمن محضر قانوني.وبعد مواجهته وشريكه بتسجيل لإحدى كاميرات المراقبة لمقهى تمت بها إحدى العمليات الإجرامية، أقرا بالمنسوب إليهما، في ما أصر صاحبها على متابعتهما لأنهما تسببا في هلع مجموعة من الزبائن مما أثر على سمعة المحل ونشاطه التجاري.مصطفى لطفي

تفكيك عصابة للسرقة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التغيرات المناخية تهدد البشرية

وفاة نزيل بضريح بويا عمر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات