رفاق بنعبد الله يفتحون النار على الاتحاد الاشتراكي التقدم والاشتراكية يفتح الملفات السرية لصراعه مع الاتحاد إبان حكومة اليوسفي

التقدم والاشتراكية يفتح الملفات السرية لصراعه مع الاتحاد إبان حكومة اليوسفي اشتدت وتيرة الرسائل غير الودية بين التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، ولم يكتف رفاق نبيل بنعبد الله بالجبهة الحزبية الراهنة بالدفاع عن الأغلبية الحكومية، التي ينتمون إليها، ليفتحوا الملفات السرية لصراعات الحزبين إبان التجربة المشتركة في حكومة التناوب التوافقي. وذهب عضوا الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أحمد زكي وأحمد سالم لطافي، في كتابهما المنشور أخيرا تحت عنوان "الحركة الوطنية، الكتلة واليسار: وقائع للتاريخ" إلى حد تحميل الاتحاد الاشتراكي مسؤولية توقف مسار حكومة التناوب، موضحين أن الأخيرة عاشت، منذ شهورها الأولى على إيقاع خلل في سير بعض الوزارات، بسبب تداخل مهام الوزراء والوزراء المنتدبين، وهو ما أدى، حسب الكاتبين، إلى نوع من الارتباك في العمل الحكومي، الذي بدأ الحديث داخل أوساط الكتلة عن وتيرته البطيئة، إذ " كانت اجتماعات الكتلة الديمقراطية متباعدة في الزمن، وشكلية في المضمون، واتخذت طابعا إخباريا، في حين أن التوجهات الأساسية للحكومة كانت تناقش داخل إطار جديد، وهو الأغلبية الحكومية".كما تأسف الكتاب من أن أحزاب الكتلة، التي جمعت رفاق بنعبد الله بأصدقاء لشكر، لم تتمكن من تعبئة قوى المجتمع، كما انعدم التنسيق بين أعضائها بشكل يسمح باتخاذ مواقف موحدة، كما حدث مع محمد سعيد السعدي، كاتب الدولة الأسبق لدى وزير التنمية الاجتماعية والتضامن، الذي لم يتلق الدعم الحكومي الضروري في موضوع مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية، بالإضافة إلى الانتقادات التي كان يوجهها حزب الاستقلال إلى العمل الحكومي، وذلك في شخص أمينه العام عباس الفاسي المستبعد من الاستوزار، الذي ظل يطالب الحكومة بتسريع العمل داخل أوراش الإصلاح المفتوحة، " إلى أن جاء التعديل الحكومي لشتنبر 2000، مستهدفا التقدم والاشتراكية بتقليص حقائبه إلى الثلثين".وحملت الوثيقة التي تم الكشف عنها، بداية الأسبوع الجاري، اتهامات للاتحاد الاشتراكي بالخضوع لرغبات الأوساط المحافظة "من أجل أن لا تسلم حقيبة تربية الأجيال الصاعدة إلى وزير شيوعي"، وذلك في إشارة منها إلى التعديل الحكومي، الذي نقل الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية من وزارة التربية الوطنية إلى وزارة الفلاحة، رغم أنه كان أعد برنامج عمل لإصلاح التعليم استحسنه جل العاملين في القطاع، موازاة مع انطلاق العمل بالميثاق الوطني للتربية والتعليم.وانتقدت الوثيقة تعامل الاتحاد الاشتراكي، متزعم الحكومة آنذاك مع التقدم والاشتراكية، موضحة أن الوزير الأول الأسبق، عبد الرحمان اليوسفي، لم يعرض أمر التعديل الحكومي للنقاش بين أحزاب الكتلة، التي تفاجأ أعضاؤها بالتعديل الحكومي، بمن في ذلك الوزراء، وأن التعديل الذي أزاح الوزير سعيد السعدي، كان الهدف منه استوزار أمين عام حزب الاستقلال، عباس الفاسي، وذلك للحد من انتقاداته المتكررة لبطء العمل الحكومي. ياسين قُطيب

رفاق بنعبد الله يفتحون النار على الاتحاد الاشتراكي التقدم والاشتراكية يفتح الملفات السرية لصراعه مع الاتحاد إبان حكومة اليوسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تعديلات مرتقبة على قانون تدبير مؤسسات الرعاية

العثور على 33 قنبلة قديمة بمنزل بأزرو

مقالات ذات صلة