لائحة خاليلوزيتش… ويستمر القصف

انتقاد لاعبين يضعه أمام العاصفة مجددا وتهديدات بمعاقبة المتخلفين عن «الكان» مازالت تصريحات وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني تثير المزيد من الجدل، قبل أي معسكر تدريبي للمنتخب الوطني. فبعد هجومه على حكيم زياش، عاد مجددا ليصب الزيت على النار، وهو يؤكد أن المنتخب يفتقر إلى النجوم. مقارنة خارج السياق عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم جراء التقليل من قيمة لاعبي المنتخب، من قبل وحيد خاليلوزيتش، معتبرين تفضيل نجوم أفارقة على محترفين مغاربة خارج السياق وغير مبرر. وأكد خاليلوزيتش في الندوة الصحافية، لأول أمس (الخميس)، أن المنتخب الوطني لا يتوفر على لاعبين من قيمة المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والجزائري رياض محرز، وهو ما اعتبره عديدون أن هذه المقارنة تقلل من شأن قيمة بعض نجوم المنتخب، نظير أشرف حكيمي، الذي يعد حاليا أفضل ظهير أيمن في العالم، وحكيم زياش رغم عدم استدعائه من قبل الناخب الوطني، بسبب خلاف بينهما، ولا يعود ذلك إلى أسباب تقنية. وكشفت مصادر مطلعة أن مثل هذه التصريحات المسيئة من شأنها إحباط نجوم المنتخب وآخرين يتلمسون طريقهم نحو العالمية. ورغم أن الناخب الوطني ربما كان يقصد أن المنتخب يلعب بروح المجموعة، إلا أن مثل هذه التصريحات كان من اللائق تفاديها، خدمة لمعنويات اللاعبين. "لا للابتزاز" بدا وحيد خاليلوزيتش مصرا على عدم الوقوع في فخ الابتزاز من قبل بعض اللاعبين، الذين يشترطون اللعب أساسيين مقابل تلبية الدعوة. ورغم أن الناخب الوطني لم يسم أي لاعب أثناء حديثه عن «الشونطاج»، إلا أن كلامه بدا موجها إلى حكيم زياش، مهاجم تشيلسي الإنجليزي، ونصير المزراوي، مدافع أجاكس أمستردام الهولندي، وتابع «لا مكان لأي لاعب غير منضبط ولن أستدعي آخرا، دون رغبته وإرادته وحبه للقميص الوطني ولن أضغط على ثالث حتى لو كان ليونيل ميسي. سأمنح الفرصة للاعبين الأكثر جاهزية ورغبة في تقديم الأفضل للمنتخب الوطني، وبالتالي الانصهار في روح المجموعة ككل». وأكد خاليلوزيتش أنه سيظل على قناعته ولن يتزحزح عنها، مشيرا إلى أن أداء المنتخب الوطني تحسن بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة، في انتظار أن يرتقي إلى الأفضل، بسبب فعالية المجموعة. "الكعبي خط أحمر" أسهب وحيد خاليلوزيتش في الثناء على أيوب الكعبي بعد أدائه الجيد في المباريات الأخيرة، كما لو يعتبره خطأ أحمر في تشكيلة الأسود. وقال خاليلوزيتش إنه يفضل الاشتغال مع هؤلاء اللاعبين، في إشارة إلى الكعبي، حتى لو خسر جميع المباريات، مشيرا إلى أنه خلوق وذكي وتطور كثيرا، خصوصا أنه أحرز أربعة أهداف في ثلاث مباريات فقط. واعترف الناخب الوطني بأنه تنقصه الفعالية أمام المرمى، وتابع «سنساعده على التخلص من هذه المعضلة». في المقابل، تأسف خاليلوزيتش لعدم استدعاء بدر بانون، مدافع الأهلي المصري مرة أخرى، بسبب قوة المنافسة بينه وبين باقي المدافعين، دون أن يغلق الباب أمامه إذا أثبت أحقيته باللعب للأسود. تهديدات بالإقصاء وجه وحيد خاليلوزيتش تحذيره للاعبين من مغبة الرضوخ لضغوطات الأندية خلال مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون 2022. وأكد الناخب الوطني أنه في حال اعتذار أي لاعب عن المشاركة في «الكان» سيجد نفسه مقصيا من خوض الاستحقاقات المقبلة، ضمنها كأس العالم بقطر إذا تأهل الأسود، وتابع «سيكون صعبا الاعتماد على كل لاعب تخلف عن المنتخب مهما كانت الظروف». وسطر الناخب الوطني برنامجا إعداديا لكأس إفريقيا قبل الذهاب إلى الكامرون، إذ يبدأ التحضير في أكادير، وتتخلله مباراة إعدادية، قبل السفر إلى ياووندي. هجوم على عموتة أحرج وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، ه الحسين عموتة، مدرب المنتخب الرديف، بسبب استدعائه محمد رضى التكناوتي. وكشف خليلوزيتش من خلال استدعائه التكناوتي أن سبب استبعاده من المنتخب الرديف، لا يعود بالأساس إلى مدى جاهزيته واستعداده، وإنما لعدم قدرة عموتة على تجاوز الخلاف، الذي أثير بينهما، قبل مواجهة المنتخب الجزائري المحلي، في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، التي احتضنتها الكامرون السنة الجارية. وحاول عموتة تجريب مجموعة من حراس المرمى منذ العودة من نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، واختبرهم في العديد من المباريات الإعدادية، من أجل الحسم في بديل الزنيتي، الذي يعد الحارس الأول بالمنتخب الرديف. وباتت الخلافات بين المدرب واللاعبين مشكلا دائما بالمنتخبات الوطنية، بالنظر إلى معاناة المنتخب الأول بدوره من المشكل ذاته، خاصة بين خليلوزيتش واللاعبين حكيم زياش ونصير المزراوي. مباراة أخيرة لمدرب غينيا يخوض ديدي سيكس، مدرب المنتخب الغيني، آخر مباراة له أمام المنتخب الوطني المغربي، في 16 نونبر الجاري بملعب محمد الخامس بالبيضاء، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال. وكشفت مصادر إعلامية غينية أن الاتحاد الغيني لكرة القدم اجتمع مع المدرب الفرنسي ديديي سيكس، وأشعره بقرب الانفصال عنه، بعد أن فشل في قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها بقطر السنة المقبلة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن قرار الاتحاد الغيني جاء بعد أن تمكن الفرنسي من تحقيق الهدف الأول، المتفق عليه بينهما في العقد، والمتمثل في تأهل الفريق إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها الكامرون في يناير المقبل، وفشله في تحقيق الهدف الثاني، المتعلق بالتأهل إلى المونديال. وأضافت المصادر نفسها أن الاتحاد الغيني يبحث عن انفصال ودي مع المدرب الفرنسي، بعد نهاية التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر، أي بعد مباراة المنتخب الوطني مباشرة، غير أنه يمكن التراجع عنه، إذا أصر المدرب على البقاء، إلى حين خوض نهائيات كأس إفريقيا، وفسح المجال أمام الاتحاد الغيني للبحث عن مدرب جديد، ومنحه فرصة تحضير منتخب قوي للاستحقاقات المقبلة. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

لائحة خاليلوزيتش… ويستمر القصف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنموسى يدقق في صفقات الأكاديميات

"عاش الملك" بتندوف ترعب "الكابرانات"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات