محمد شوكي أمينا عاما إقليميا “للبام” ببولمان

أكدت حياة بوفراشن، عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة أن حكومة عبد الإله بنكيران الثانية تعيش فشلا من خلال القانون المالي لسنة 2014، ما يعيق الاستقرار والأمن، ويعرقل الاستثمار وخلق مناصب الشغل القمينة بضمان السلم والأمن الاجتماعي . وأضافت بوفراشن، خلال أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب ببولمان، الأحد الماضي، الذي نظم بتأطير من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وشهد انتخاب محمد شوكي أمينا عاما إقليميا لـ"البام"، أن الحكومة الحالية تشتغل بشكل هاو ومرتبك ، وتضرب في الصميم القدرة الشرائية للفئات الفقيرة والطبقة المتوسطة، في ظرفية يستمر فيها الفساد واقتصاد الريع وسوء التسيير والتدبير الحكومي، يصاحبها عدم تشجيعها للمقاولة الصغرى والتشغيل الذاتي، وأيضا عدم الاستجابة لمطالب الشغيلة في الوظيفة العمومية، قبل أن تشدد على أن هذه الحكومة تصنع شعبا عاطلا و متذمرا .من جانبه، قال يونس السكوري، برلماني "البام" وعضو مكتبه السياسي، إن الحزب تدخل في قضيتين أساسيتين بإقليم بولمان، ويتعلق الأمر بقضية مناجم "الغاسول" وأراضي الجموع، مذكرا بالدور الأساسي لإقليم بولمان في الكفاح الوطني، مشيرا إلى أن مشاكل الإقليم لم تأت صدفة، وتتطلب البحث عن حلول واقعية ومجهودات جماعية .وألح السكوري على أهمية الحاجة إلى تنظيم قوي يمكن من إيصال هموم وقضايا الإقليم إلى أصحاب القرار، مشددا على العمل الجماعي لتطوير التنظيم ونهج سياسة القرب، وأن الحزب سيعلن عن تشكيل خلية على صعيد فريقيه بالبرلمان لمتابعة ملفات القرب.أما عبد السلام زروال، الأمين الجهوي للحزب، فذكر بالسياق التنظيمي الذي ينعقد فيه المؤتمر وطنيا وجهويا، وبأهمية ذلك على مستوى التحديات والرهانات المستقبلية جهويا وإقليميا، خاصة رهان الجهوية وتفعيل التنمية المحلية المستدامة، وعلى رأسها تنمية القطاع الفلاحي في إطار البرنامج المغرب الأخضر وتسوية ملف أراضي الجموع ومعالجة قضايا ومشاكل الشأن الجماعي التي تعرفها جماعات إقليم بولمان.من جهته، توقف محمد بوغلام برلماني "البام" أمام التاريخ النضالي والكفاحي لأهالي إقليم بولمان، وخاصة الشهداء الذين أحرقوا على قيد الحياة أمام أبنائهم خلال معركة التحرير من الاستعمار، مذكرا أن أبناء المقاومين والشهداء مازالوا يذودون عن الوحدة الترابية، إذ يعتبر إقليم بولمان خزانا للجندية ولأفراد القوات المسلحة الملكية.وسجل البرلماني أن إقليم بولمان يعتبر مقبرة للمتقاعدين العسكريين، الذين هضمت حقوقهم، رغم جسامة التضحيات التي قدموها للدفاع عن القضية الوطنية، مشيرا في الأخير إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة وفريقيه بالبرلمان ملتزمون بتتبع كل ملفات الجماعات المنتمية إلى الإقليم، كما الأمر لباقي الأقاليم الأخرى من خلال الخلية الموجودة بالمقر المركزي والمكلفة بجمع وتتبع كل الملفات المعروضة عليها.وبدوره، أشار أحمد شوكي، رئيس المجلس الجهوي، إلى دور قبائل إيموزار مرموشة في تحرير البلاد وامتنان حزب الأصالة والمعاصرة لأرواح المجاهدين والشهداء، مؤكدا عزم الحزب بالإقليم على مواصلة النضال من أجل ترسيخ الحرية والعدالة واحترام حقوق الناس والدفاع عن كرامته.مصطفى لطفي

محمد شوكي أمينا عاما إقليميا “للبام” ببولمان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خلاف بين رباح وبوليف بسبب دفاتر التحملات

طرامواي البيضاء ينقل 85 ألف راكب يوميا

مقالات ذات صلة