خاليلوزيتش: ماذا تريدون مني؟

الناخب الوطني لم يتقبل سؤالا حول التغييرات لم يتقبل وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، سؤالا حول ما إذا شعر بالندم إزاء بعض التغييرات أمام غينيا كوناكري، أول أمس (الثلاثاء) بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب مؤجل الدورة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. ورد خاليلوزيتش بنبرة غاضبة "لماذا أندم ونحن فزنا بأربعة أهداف لواحد أمام غينيا. لقد أظهرنا حضورا جيدا في هذه المباراة، رغم العياء والإرهاق عقب إجراء ثلاث مباريات في ظرف أسبوع. لا أعرف ماذا تريدون وتنتظرون أكثر من ذلك. إنني متذمر حقا من هذا الأمر". وأكد خاليلوزيتش أنه راض عن أداء المنتخب الوطني في المباريات الثلاث الأخيرة، خصوصا بعد تحقيق العلامة الكاملة، قبل أن ينسحب دون الإدلاء بتصريحات أخرى. وخلفت ردة فعل خاليلوزيتش ردود أفعال غاضبة من قبل العديد من المتتبعين، ممن اعتبروا أن سؤال الصحافي بخصوص التغييرات لم يكن مسيئا إلى المنتخب ولا ينقص من قيمة الناخب الوطني. وتساءل هؤلاء عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عن الدوافع، التي جعلت خاليلوزيتش يغضب من سؤال يفترض أن يجيب عنه باحترافية ومهنية. وعزز المنتخب الوطني صدارته في المجموعة التاسعة برصيد 12 نقطة، متقدما بثماني نقاط عن غينيا بيساو، الوصيف، فيما يحتل غينيا كوناكري المركز الثالث بثلاث نقاط، والسودان المركز الأخير بنقطتين. سيكس: مازلت أعالج بأكادير لم يتمكن ديديي سيكس، مدرب المنتخب الغيني، من مرافقة بعثة المنتخب، بعد إصابته بوعكة صحية، فرضت عليه دخول إحدى المصحات بأكادير، قبل خوض مباراته الثانية أمام السودان الجمعة الماضي. وعلمت "الصباح" أن سيكس بقي بإحدى مصحات أكادير لتلقي العلاج، بعد تأكد إصابته بداء التهاب السحايا، ومنعته من قيادة تداريب منتخب غينيا خلال التصفيات. وأكد ديديي سيكس أنه ما يزال يتلقى العلاج من الإصابة التي تعرض لها، وأن وضعه الصحي في تحسن، ولم يكن باستطاعته مرافقة منتخب غينيا إلى الرباط، وحضور مباراة المنتخب الوطني المغربي. برقوق يغادر دون فحوص غادر أيمن برقوق، لاعب المنتخب الوطني، المغرب بعد نهاية المباراة التي جمعت الأسود بغينيا، دون خضوعه لأي فحص للكشف عن الإصابة، التي تعرض لها خلال المباراة. وعلمت «الصباح»، أن الإصابة ستبعد برقوق، لاعب أنتراخت فرانكفورت الألماني ما بين أسبوع وعشرة أيام، بعد أن بادر وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، إلى استبداله بسليم أملاح، في الجولة الأولى. ورفض خليلوزيتش المغامرة بسلامة برقوق وبادر إلى استبداله في الجولة الأولى، في الوقت الذي اضطر الطاقم الطبي للمنتخب إلى وضع الثلج على مكان الإصابة، لتخفيف الألم، الذي شعر به، ومنعه من مواصلة المباراة. بوفال ومايي يخضعان لفحص المنشطات لم يخضع لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم إلى فحص المنشطات، خلال المباراتين الأخيرتين، اللتين خاضهما أمام غينيا بيساو وغينيا، لحساب الجولتين الرابعة ومؤجل الجولة الثانية، من تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وعلمت «الصباح»، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض إجراء فحص المنشطات، خلال أول مباراة أمام غينيا بيساو الأربعاء الماضي بالرباط، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات، والمنتهية بتفوق العناصر الوطنية بخمسة أهداف لصفر، واستهدف الفحص سفيان بوفال وريان مايي. وخضع اللاعبان إلى فحص المنشطات، تحت إشراف مسؤول من الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الوقت الذي تقرر إجراء فحوص أخرى خلال فترة الاتحاد الدولي، التي تصادف نونبر المقبل، المقرر أن يخوض فيها المنتخب الوطني مباراتي السودان وغينيا، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي. مستشهرو المنتخب غاضبون أبدى بعض مستشهري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استياءهم من لجنة التسويق، بعد أن عرض منافسوهم علاماتهم التجارية، على اللوحات الإشهارية الإلكترونية، خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني وغينيا بيساو، السبت الماضي. وعلمت «الصباح»، أن المحتجين هددوا بفسخ العقود التي تربطهم بها، بالنظر إلى حجم الضرر، الذي لحقهم جراء بث إشهارات منافسيهم. ويعود سبب الاحتجاج إلى أن العقود التي تربط المستشهرين بجامعة الكرة، تلزم الأخيرة ببث منتجاتهم خلال مباريات المنتخب الوطني، التي تلعب بالملاعب المغربية، وأنها غير مهتمة ما إذا كان المنتخب الوطني المستقبل للمباراة أو لا، إضافة إلى أن بعضهم استفسر اتحاد غينيا بيساو لكرة القدم عن الأمر، فأكد لهم مسؤولوه، أنهم لم يتلقوا أي اتصال من مديرية التسويق بجامعة الكرة. ونفى محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم جامعة الكرة لـ «الصباح»، أن يكون هناك أي خلاف بين الجامعة ومستشهريها بهذا الشأن، لأن المغرب ليس المستقبل في هذه الحالة، وأن جميع الحقوق المتعلقة بالملعب تعود إلى اتحاد غينيا بيساو لكرة القدم، ولا دخل للجامعة في هذا الأمر. وأضاف مقروف أنه اتصل بمديرية التسويق، للتأكد من صحة الاحتجاج، فأكدت له عدم توصلها بأي شيء من هذا القبيل، مضيفا «كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح، وجميع المستشهرين يعلمون أن المباراة ليست من تنظيم الجامعة، وإنما المغرب سهل فقط مأمورية غينيا بيساو في إيجاد ملعب لإجراء المباراة. العين التقنية: المنتخب تغير شكلا ومضمونا إدريس عيس (إطار وطني) تغير المنتخب الوطني شكلا ومضمونا، ومن بين أسباب تغيير طريقة لعبه، أن نظيره الغيني لعب بأربعة لاعبين في الدفاع ولاعبين في الوسط، وأمامهما لاعب واحد صانع ألعاب، وفي وسط المحور لاعبان ورأس حربة، وهو نهج خطة 4-3-3. وعرف المنتخب الوطني اختناقا في وسط الميدان، ولم يصبح سفيان أمرابط هو دينامو المنتخب، وقام بدور دفاعي أكثر من الهجومي، لهذا حاول خليلوزيتش اللعب بخطة 3-5-2، وحاول ما أمكن إخراج الكرة عبر الأطراف، وهي طريقة فيها الكثير من المجازفة، ولهذا اعتمد على لاعبين لهم لياقة بدنية، مثل أشرف حكيمي وسفيان كراوني. وحاول المنتخب تغيير أسلوبه، وبناء الهجمات من الخلف، باعتماد أسلوب التمرير الطويل، في الوقت الذي تمكن من الخروج من الاختناق الذي فرضه منتخب غينيا، من خلال اعتماد الدفاع المتقدم، وبالتالي عرف كيف يضع الأسود في بعض الأخطاء. وبرز بشكل كبير بالمنتخب الوطني في الجولة الأولى، أيوب الكعبي على مستوى الهجوم، وغانم سايس في الدفاع، لأن تدخلاته كانت ناجحة بنسبة كبيرة، إضافة إلى أن هناك لاعبين كانوا جاهزين من الناحية البدنية، كما هو الشأن بالنسبة إلى أشرف حكيمي، لكن من الأشياء المؤثرة، الخروج المبكر لأيمن برقوق بسبب الإصابة، الشيء الذي دفع خليلوزيتش لإدخال سليم أملاح للحفاظ على النهج نفسه. وحافظ المنتخب الوطني على النهج ذاته خلال الجولة الثانية، مع ملاحظة أساسية تتعلق بابتعاد خط الدفاع عن حارس المرمى والاقتراب أكثر من وسط الميدان، وأعتقد أن هذا راجع إلى تعليمات المدرب، الذي فطن إلى أن المنتخب الغيني يعتمد التسديدات من بعيد، وهي الطريقة التي جاء بها الهدف الوحيد لمنتخب غينيا، الشيء الذي دفعه إلى التقدم إلى الأمام بحوالي 10 أمتار، لتفادي التسديدات الخطيرة من بعيد. وأظن أن المنتخب الوطني لم يصل بعد إلى مستواه المعهود، وتغيير النظام التكتيكي من التعليمات التي أعطيت على المستوى الدفاعي والهجومي، والمنتخب كانت لديه الفاعلية في التسجيل في شوطي المباراة، رغم أنه أضاع الكثير من الفرص السهلة، علما أن تسجيل أكبر عدد من الأهداف يمنح اللاعبين والطاقم التقني الاطمئنان، كما أن تغيير خطة اللعب، تمنح اللاعبين فرصة التأقلم مع جميع الخطط، التي يعتمدها خليلوزيتش، وعلى العموم، المباراة كان فيها ضغط، وفي الجولة الثانية عرفت جس النبض من كلا المنتخبين، وتحين فرصة أي خطأ لاستغلاله. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

خاليلوزيتش: ماذا تريدون مني؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصابة بساين تربك السريع

20 سنة لقاتل صديقه بأزمور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات