يقترح تقديم تحويلات نقدية مباشرة للمعوزين وكسب رهان الجهوية المتقدمة
القطع مع اقتصاد الريع، وتمكين فقراء الجنوب والصحراويين العائدين من مخيمات تيندوف من مساعدات مالية، بدل المساعدات الغذائية المعتمدة حالية، بالإضافة إلى كسب رهان الجهوية المتقدمة وتنويع الأنشطة الإنتاجية وتوسيع القاعدة الاجتماعية لفعاليات الاقتصاد المحلي للأقاليم الجنوبية، عبر تشجيع المبادرة الخاصة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تكامل وانسجام مع الدور الاقتصادي الجديد للدولة، أبرز الوسائل التي أجمعت عليها مختلف مكونات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، واعتبرتها كفيلة بتحقيق الأهداف الرئيسة للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، المتمثلة في خلق الثروات والنهوض بالشغل، خاصة لفائدة الشباب والنساء، في انسجام تام مع إقرار حكامة مجددة، قائمة على مبادئ واضحة وعلى قواعد دقيقة للمسؤولية.