جريمة غامضة تحت مجهر درك الجديدة

عائلة الهالك تقول إن الوفاة مدبرة عكس ما تضمنته محاضر درك البئر الجديد تسابق مصالح الدرك الملكي بالجديدة، الزمن، لفك لغز وفاة غامضة، وقعت في 2019، بعد العثور على حارس ليلي يبلغ من العمر 75 سنة، مرميا تحت قنطرة. وحسب مصادر «الصباح»، يأتي التحقيق في القضية بعد إخراج الملف من الحفظ وإحالته على الضابطة القضائية بالجديدة عوض درك بئر الجديد الذي تضمن محضره الأول والثاني أن الوفاة ناجمة عن سقوط عرضي للهالك من فوق قنطرة، بينما تتشبث عائلة الهالك أن الوفاة ليست عادية بل عملا مدبرا يتمثل في جريمة قتل. وأضافت المصادر ذاتها، أن عائلة الهالك راسلت رئاسة النيابة العامة لإصدار أوامرها لتعميق البحث في القضية الغامضة، سيما بعد ظهور شهود عيان كشفوا أن الواقعة لا علاقة لها بسقوط عرضي من قنطرة، بل تم العثور على الضحية ملفوفا وسط معطف وهو مرمي، بمسرح الجريمة. وعلمت «الصباح»، أن عائلة الهالك تطالب بإعادة استخراج جثته، لإخضاعها للتشريح الطبي، إذ يعول على نتيجة الأبحاث التقنية والعلمية وتقرير التشريح الطبي وكذا الاستماع إلى الشهود، لعلها تكون مفتاحا لفك لغز هذه الواقعة الغريبة، خاصة بعد تضارب المعطيات حول أسباب وظروف الوفاة الغامضة التي تعتبرها عائلة الضحية جريمة مدبرة، وليست حادثا عرضيا، علما أن كسورا متعددة توجد على أنحاء متفرقة من جسد الضحية والتي يشتبه في أنها نتيجة تعنيف. وتعود تفاصيل القضية، إلى 2019 بعد عثور عدد من المارة، على رجل تحت قنطرة قبل أن يتفقدوه ويجدوه في حالة حرجة. وأفادت المصادر ذاتها، أن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن الضحية تعرض لسقوط عرضي من فوق القنطرة تضمنه محضر الدرك الملكي ببئر الجديد، ليتم حفظ الملف، وهو ما لم تستسغه عائلة الضحية التي طالبت بإعادة التحقيق في الملف باعتباره جريمة مكتملة الأركان وليست حادثا عاديا، خاصة بعد ظهور معطيات جديدة تتمثل في تصريح شهود عيان يقلب الرواية الرسمية، قبل أن يتقرر حفظ الملف مرة أخرى دون الاستماع إلى الشهود، ما دفع بأبناء الهالك إلى مراسلة رئاسة النيابة العامة ملتمسين منها، منح الملف لجهة أخرى وإصدار أوامرها للضابطة القضائية بتعميق البحث في القضية لكشف ملابساتها، حتى يتم تحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الهالك، في انتظار العثور على خيط رفيع يقود إلى هوية المشتبه فيه، والكشف عن ملابسات جريمته. وشددت عائلة الهالك في مراسلتها رئاسة النيابة العامة، على أن محضر الدرك الملكي بالبئر الجديد يتضمن وفاة عادية نتيجة سقوط من أعلى قنطرة، بينما مكان السقوط منحدر مائل لا يتيح سقوطا حرا إلى الأرض، مشيرة إلى أن التقرير الطبي كشف أن الضحية مصاب بحوالي 160 كسرا في مختلف أطرافه وعظام جسمه، لذلك تعتبر أن السقوط أو إلقاءه لا يمكن أن يسببا هذا الكم من الكسور، عكس فرضية القتل التي تبقى راجحة نتيجة الضرب والتعنيف قبل رمي الهالك للتمويه. محمد بها

جريمة غامضة تحت مجهر درك الجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملات انتخابية بـ "مول الجيلي"

عصيان ضد الزفت الانتخابي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات