تحول وكلاء لوائح بالقنيطرة، إلى رهائن بيد "شناقة" الانتخابات، الذين اختيروا للترشح في اللوائح الانتخابية، لكن لحظة استعداد وكيل لائحة معروف، من أجل وضع ترشيحه للانتخابات التشريعية والمحلية، طلب منه، أن يمنح المرشحين المرتبين في قائمة اللائحة 5 ملايين للواحد. ولم يكن من خيار أمامه، سوى الرضوخ، و دفع ما طلب منه، وإلا بحث من جديد عن أسماء أخرى، والدخول في دوامة لن يخرج منها. الأمور لا تبشر بخير، و حلم مغرب آخر لا شك أنه سيتأجل، لأن العمل السياسي ببلادنا تجاوز حد الميوعة، و مشهد انتخابي تجاوز حد القرف. نسوق لكم مثالا من هذا القرف الانتخابي من القنيطرة بجولة على بعض الذين أعلنوا ترشيحهم، منهم وجوه صدرت في حقها أحكام بالفساد تتصدر لوائح انتخابية، ووجوه برلمانية لم تحضر للبرلمان إلا يوم افتتح الملك الدورة التشريعية، ووجوه أجرمت في حق المدينة بجنونها بالإسمنت، وأجهزت على الاستقرار والراحة، وتركتها بدون خدمات ودون نقل. عبد الله الكوزي