طعن شرطي بالبيضاء

أصيب في الوجه بسكين وعائلة لص حاولت سحبه إلى داخل منزلها ورصاصة أنقذت الموقف عاش شرطي بفرقة الدراجين بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، الثلاثاء الماضي، لحظات عصيبة أثناء إيقافه لصا متلبسا رفقة شريكه بسرقة امرأة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إذ وجه له اللص طعنة بسكين في الوجه، وبعد شل حركته، ظل يقاومه محاولا سحبه إلى داخل منزله بمساعدة أفراد من عائلته، ما دفع الشرطي إلى إشهار سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة في الهواء أنقذت حياته. وحسب مصادر «الصباح»، فإن الواقعة تسببت في استنفار أمني كبير، إذ حلت مختلف الفرق الأمنية إلى المجموعة 2 بحي مولاي رشيد، حيت تم اعتقال المتهم ونقله إلى مقر الشرطة لتعميق البحث معه، ونقل الشرطي إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية وورتق الجرح الذي أصيب به في الوجه، وصدرت مذكرة بحث في حق شريك المتهم الذي فر صوب وجهة مجهولة. وتعود تفاصيل القضية، عندما ضبط أمنيان من فرقة الدراجين المتهم وشريكه متلبسين بسرقة امرأة تحت التهديد بالسلاح الأبيض قرب حييهما، وأثناء عملية الإيقاف، واجه المتهم الرئيسي عنصري الشرطة بشراسة مستعينا بسلاحه الأبيض، في حين فر شريكه واختفى عن الأنظار. وأبدى المتهم مقاومة شرسة، ولما حاول الشرطي شل حركته، وجه له طعنة أصابت وجهه، متسببة له في جرح. ورغم الاعتداءات، تمكن الشرطي من إحكام قبضته على المتهم، الذي حاول سحبه إلى داخل حيه حتى يستنجد بأصدقائه لتحريره من الاعتقال، وهو ما فطن له أفراد أسرته، الذين حاولوا تحريره من قبضة الشرطي، ولما فشلوا، جروا الشرطي بقوة إلى داخل منزلهم وأغلقوا الباب عليه، إلا أنه تنبه لخطورة الموقف، فسحب سلاحه الوظيفي وأطلق رصاصة في الهواء، أربكت عائلة الموقوف وأجبرته على الاستسلام. وأشعر مسؤولو أمن مولاي رشيد بالواقعة، فانتقلت فرق أمنية لتقديم الدعم والانتشار بالحي، لإجهاض أي محاولة اعتداء، قد ينوي القيام بها جانحون، تضامنا مع «زميلهم» الموقوف. وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة، ونقلت المتهم إلى مقر الشرطة، لوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بتعليمات من النيابة العامة. واعترف باعتدائه على الشرطي، مبررا ذلك أنه كان في حالة غير طبيعية، وفوجئ بسرعة التدخل الأمني أثناء محاصرته وشريكه الفار امرأة لسرقة ما بحوزتها تحت التهديد بالسلاح الأبيض مصطفى لطفي

طعن شرطي بالبيضاء

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأنبياء بين الأسطورة والحقيقة

الحسنية يخطف غردماني من آسفي

مقالات ذات صلة