منع بقالي من مواقع التواصل

الإدارة التقنية ومدربه يسعيان لحمايته من الضغوط اضطرت اللجنة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إلى منع سفيان بقالي، عداء المنتخب الوطني، من استعمال المحمول، في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية، لإبعاده عن الضغوطات. إعداد: صلاح الدين محسن (موفد الصباح إلى طوكيو) علمت "الصباح"، أن الإدارة التقنية وبقالي ومدربه كريم التلمساني، اتفقوا على عدم استعماله المحمول، في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب اطلاعه على الانتقادات الكثيرة، التي يتعرض لها الرياضيون، المشاركون في الألعاب الأولمبية بطوكيو. وما دفع الإدارة التقنية إلى هذا الإجراء، هو تجنيبه الضغط، بسبب كثرة التعليقات، التي تقول إن أمل الرياضة الوطنية في أولمبياد طوكيو يبقى هو بقالي، خاصة بعد إخفاق رياضة الملاكمة والتايكووندو، وتفادي ما وقع لهشام الكروج خلال أولمبياد "سيدني"، إذ ساهمت كثرة الضغوط في خروجه خاوي الوفاض من المنافسة. وتسمح الإدارة التقنية الوطنية لبقالي باستعمال الهاتف في أوقات محددة، من أجل الاتصال بعائلته أو بالمسوؤلين عن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أو لأغراض شخصية، إذ أن مدربه التلمساني يشرف على هذه الأمور بنفسه، في الوقت الذي يبدي بقالي تجاوبا كبيرا مع تعليمات الجميع. كما قررت الإدارة التقنية الوطنية وضع بقالي بعيدا عن أي احتكاك مع الرياضيين بالقرية الأولمبية، خاصة مع إصابة بعض الرياضيين بفيروس كورونا، وهو الإجراء الذي طلبت من خلاله جميع العدائين بالتزامه، سيما في المطعم، الذي يعرف تجمع جميع الوفود، ويشكل تهديدا للإصابة بالفيروس. وتواجه الإدارة التقنية الوطنية الكثير من الضغوط، بسبب حرصها على عدم تعرض أي عداء لمشاكل، من قبيل التقاط العدوى، وتأثير ذلك على مشاركة العدائن في الألعاب الأولمبية، خاصة بعد أن علموا باستبعاد أربعة عدائين جزائريين، اثنان منهم جاءت تحاليلهما إيجابية. وتحاول الإدارة التقنية الاحتفاظ بجميع اللاعبين مجتمعين في التداريب وأثناء تناول الوجبات الغذائية، وعدم التنقل بمفردهم، وتجنيبهم الوقوف كثيرا في الأماكن، التي تعرف بعض الاكتظاظ، واستعمال التجهيزات الرياضية، التي وفرتها اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، بعد تعقيمها، إضافة إلى وضع الكمامات طيلة تنقلهم من مكان إلى آخر. الفردوس أعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عودته إلى أرض الوطن، الاثنين الماضي، بعد مشاركته في افتتاح الألعاب الأولمبية بطوكيو، التقى خلالها مجموعة من الرياضيين. وأكد الفردوس أنه تمكن من تشجيع الرياضيين الذين قابلهم، وأنه مهما كانت النتيجة، فإنه يتذكر بشكل خاص مشاركة رمزي بوخيام، الذي شرف رياضة ركوب الأمواج، وأشاد بقتالية بلحبيب في الملاكمة، قبل أن يختمها بموعده مع الجميع في 2024 بتاهيتي، حيث تقام منافسات السوفر للألعاب الأولمبية، التي تحتضنها باريس. وزارة تابع محمد احميميز، مدير الرياضات، إلى جابب محمد عريف، أحد موظفي الوزارة، وأحد أقدم الأطر، التي اشتغلت باللجنة الوطنية الأولمبية، في عهد الجنرال دوكور دارمي، حسني بنسليمان، الرئيس السابق للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، منافسات الجيدو، وتحديدا المباراة التي واجهت فيها أسماء نيانغ الإيطالية بيلاندي أليس، لحساب وزن أقل من 70 كيلوغراما، وانهزمت فيها ب"وازا ري"، وفي التوقيت الذهبي. وبقي مسؤولا وزارة الثقافة والشباب والرياضة بطوكيو في الوقت الذي عاد، الوزير عثمان الفردوس إلى أرض الوطن، من أجل الوقوف على متطلبات الرياضيين المغاربة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. جيدو أقيمت منافسات الجيدو بطوكيو، في قاعة نيبونبودوكان، التي أحدثت في 1964، من أجل احتضان الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في العاصمة اليابانية في تلك الفترة. وتعني نيبونبودوكان قاعة الفنون القتالية، إذ يعد الجيدو رياضة يابانية المنشأ، وتعرف متابعة واسعة من قبل الجمهور الياباني، الذي حرم من حضور منافسات الأولمبياد، بسبب كورونا. مطعم اشتكت وسائل الإعلام الدولية من خدمات رداءة الأكل الموجود بالمطعم الموجود في المركز الإعلامي بطوكيو، التي لم ترق إلى تطلعات الوفود الإعلامية الحاضرة. وتراجع الكثير من الصحافيين عن الأكل بمطعم المركز الإعلامي، بعد أن شعروا باضطرابات وآلام في البطن، إذ فضلوا البقاء دون أكل، على أن يصابوا بمغص أو آلام في البطن. نيانغ تغادر بالدموع غادرت أسماء نيانغ، لاعبة المنتخب الوطني للجيدو، أولمبياد طوكيو بالدموع، بعد أن انهزمت أمام الإيطالية بيلاندي أليس، في المباراة التي جمعتهما، بقاعة نيبون بودوكان بطوكيو. وأكدت أسماء نيانغ، في تصريح لـ "الصباح"، أن وضعت جميع إمكانياتها من أجل الظهور بوجه مشرف، وتحقيق حلمها بالصعود إلى منصة التتويج، مشيرة إلى أن حملها بيرو دي جانيرو، كان حلما وهي صغيرة السن، لكن الآن فهي سعت إلى تحقيق حلمها وهي كبيرة. وأضافت نيانغ أنها تركت كل شيء وراءها، بما في ذلك مهنتها بفرنسا، لتحقيق حلمها الأولمبي، من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، والظهور بوجه مشرف في هذه الألعاب، غير أن كل ذلك تبخر في هذه المباراة، علما أنها لما تابعت القرعة توقعت وصولها إلى المباراة النهائية. وكشفت نيانغ أن منافستها الإيطالية لم تقم بأي مجهود، وأنها حاولت المبادرة بالهجوم من البداية، لكنها وضعت رجلها أمامها، وبحكم قواعد اللعبة، تحظر ذلك، منحت الفوز دون عناء، في الوقت الذي قامت فيه بكل شيء. وأوضحت نيانغ أنها لم تكن محظوظة في هذه المنافسة، وأنها لا تتحجج بانعدام الظروف التي تتدرب فيها، لأن الممارسة بإفريقيا، والمغرب بشكل خاص، هي هكذا، وأنها غير نادمة عن مسارها في الجيدو، رغم إنها بدأت المستوى العالي في 29 سنة. وقالت نيانغ أنها تركت عشر سنوات من العمل في الوقاية المدنية بفرنسا، وأنها لن تندم يوما عن قرارها، وإنها مستعدة دائما لهذا الحلم، وأنها لم تتوقع أن تنتهي مغامرتها بهذا الشكل. وقررت نيانغ أخذ بعض الوقت قبل الحسم في قرار مستقبلها، بعد هذه الهزيمة غير المتوقعة، سيما أن المصنفة الأولى في المنافسة، فازت عليها بأربع نقط، وأنها كانت ترى الذهبية بين عينيها، مضيفة أن الإصابة التي تعرضت لها لم تؤثر عليها كثيرا. عودة وفود بعد الإقصاء عادت وفود مجموعة من الرياضات إلى أرض الوطن، أمس (الأربعاء)، بعد خروجها المبكر من منافسات الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها طوكيو، إلى غاية 8 غشت المقبل. وعلمت "الصباح"، أن لاعبي رياضات تايكووندو والملاكمة والتجذيف والسباحة والرماية وترياتلون، كلهم عادوا إلى المغرب، بعد إقصائهم من الأدوار الأولى من الألعاب الأولمبية، إذ من المقرر أن تستغرق رحلتهم حوالي 24 ساعة، قبل وصولهم. واضطرت اللجنة الوطنية الأولمبية إلى السهر، طيلة مساء أول أمس (الثلاثاء)، على تحضير تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، وانتظار نتائجها، قبل إشعارهم بالسفر، وهي إجراءات تفرض على جميع المشاركين، في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. كما عملت اللجنة الأولمبية على إدخال جميع البيانات الخاصة بأعضاء الوفد المغربي من رياضيين ومسؤولين، قصد تسهيل مأمورية مرورهم بالمطار، وتفادي التعقيدات، التي عانوها أثناء الذهاب إلى طوكيو، وهو ما يتطلب الكثير من العمل، من قبل الوفد الإداري والطبي. وتحرص اللجنة الطبية على مراقبة تحركات جميع الوفود الرياضية المغربية، من أجل تفادي التقاطها عدوى الإصابة بفيروس كورونا، سيما أن القرية الأولمبية تعرف بعض التسيب، من قبل بعض الوفود الأخرى، في الوقت الذي تعجز فيه السلطات اليابانية، عن تطبيق الإجراءات بصرامة. وتتوصل اللجنة الطبية يوميا بتقارير عن حالة الرياضيين المغاربة، سيما تحاليل الكشف عن كورونا، إضافة إلى أنها تجري لهم اختبارات يومية سريعة، بعد أن استقدمت منها عينات كافية، لإجراء تحاليل لجميع أفراد الوفد، طيلة منافسات الألعاب الأولمبية. أزمة بسبب الألبسة أثارت الألبسة الرياضية للمنتخبات الوطنية المشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو، الكثير من علامات الاستفهام، بعد أن تبين وجود بعض المشاكل، في استعمال الألبسة الخاصة بشركة "جوما". وعاينت "الصباح"، أن بعض الوفود المشاركة في أولمبياد طوكيو رفض رياضيوها ارتداء ألبسة شركة "جوما"، الشيء الذي دفعهم إلى الظهور بألبسة تحمل علامات شركات مختلفة، كما هو الشأن بالنسبة إلى رياضة الملاكمة، إذ خاض كل ملاكم المواجهات بلباس معين. وتبين أن بعض الملاكمين رفضوا ارتداء الألبسة التي منحتهم إياها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إذ فضل محمد حموت خوض نزاله في طوكيو، باللباس الذي ارتداه في بالبرازيل، وأكد لمنير البربوشي، المدير التقني الوطني، لجامعة الملاكمة أنه يرغب في خوض مباراته بلباس ريو دي جانيرو، لأنه يتفاءل به كثيرا. ولم يكن حموت الوحيد الذي خاض الألعاب الأولمبية بطوكيو بلباس مختلف، عما منحته اللجنة الوطنية الأولمبية لجميع الرياضيين المغاربة، إضافة إلى الوفد المرافق لهم، بل سار على نهجه جميع زملائه في المنتخب الوطني. واتهم بعض الرياضيين اللجنة الوطنية الأولمبية بتعمدها وضع الراية الوطنية، في المكان المخصص لشعار شركة "جوما"، من أجل إخفائه، خاصة في الأقمصة والسراويل بمختلف أحجامها، الشيء الذي نفته اللجنة، بحكم أن شعار الشركة المذكورة، يوجد في الحقائب وأيضا في الأحذية، إضافة إلى الجوارب. وعلمت "الصباح"، أن الألبسة التي سلمت للوفد المشارك في طوكيو، من المخزون الخاص بالألعاب الإفريقية، التي احتضنتها الرباط في 2019، وأنها لم تعقد أي صفقة جديدة مع شركة "جوما"، بحكم أن الأخيرة ترفض إبرام أي صفقة، ولم تعط اللجنة الأولمبية أي ألبسة جديدة، وحاولت اللجنة الأولمبية التعاقد مع إحدى شركات الألبسة الكبيرة في العالم، مثل "أديداس" و"بوما" و"نايك"، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، بحكم أن الشركات المذكورة، ترفض إبرام صفقات مع اللجان الأولمبية. وفاز الزي الرسمي للوفد المغربي بجائزة أفضل زي رسمي في أولمبياد طوكيو، خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم الجمعة الماضي.

منع بقالي من مواقع التواصل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتلى في دهس بسيارة بطنجة

العدل رهان ملكي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات