كمين يطيح بمسير مقهى بالبيضاء

تسلم مخدرات من صديقه الشمالي لبيعها لمروجين ومخبر فضح مخططه أطاح كمين للشرطة القضائية بالبيضاء، أخيرا، بمسير مقهى وشريكه، متلبسين بحيازة كميات مهمة من المخدرات، كانا ينويان بيعها لمروج مخدرات بالتقسيط. وأحيل الموقوفان على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، وبعد استنطاقهما واعترافهما بالتهم الموجهة إليهما، قرر متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة حيازة وترويج المخدرات، في حين تسارع الشرطة الزمن لاعتقال مزوده الرئيسي بالمخدرات، الذي تبين أنه يتحدر من منطقة بالشمال. وتعود تفاصيل القضية، عندما نسج مسير المقهى علاقة وطيدة مع شخص يتحدر من الشمال، يعد من أبرز زبناء مقهاه، وبعد فترة سلمه كيسا به كمية مهمة من المخدرات، وعرض عليه بيعها بطرقه الخاصة، مقابل نسبة مهمة من الأرباح. وبحكم عدم دراية مسير المقهى بعالم المخدرات، استنجد بصديق له، الذي أكد له أن صديقه الشمالي سلمه كمية مهمة منها، واقترح عليه أن يتولى مهمة بيعها لمروجين بالتقسيط، مقابل اقتسام أرباحها. وافق صديق المسير على العرض المغري، فقصد حارسا ليليا، وعرض عليه وساطة في بيعها لمروجين على علاقة بهم، مقابل مبلغ مالي مهم. أبدى الحارس موافقته وضرب معه موعدا للقاء أحد المروجين مع إحضار كمية من المخدرات لمعاينتها وتحديد ثمنها، إلا أنه بمجرد مغادرة المتهم الثاني المكان، قصد الحارس الليلي مقر الأمن وأشعر مسؤوليه بالعملية، فتقرر نصب كمين للإيقاع بالمتهم متلبسا، إذ طلب من مخبر تقمص دور مروج مخدرات، ومرافقة الحارس الليلي للقاء المتهم. وخلال اللقاء، طلب المخبر من شريك مسير المقهى معاينة المخدرات لتحديد قيمتها المالية، فسلمه جزءا منها، مبرزا له أن يتوفر على كيلوغرامين، وأنه على استعداد بيعه كمية أكبر مخبأة بمقهى شريكه، فأبدى المروج «المزيف» موافقته على العرض، ولحظة مغادرة المكان لإحضار الكميات الأخرى من المخدرات، فوجئ بعناصر الشرطة تحاصره، وأثناء الاستماع إليه، أفاد أن المخدرات تعود لصديقه، مسير المقهى، الذي مازال محتفظا بكميات مهمة منها. وتم إشعار النيابة العامة باعتقال المتهم، فأمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية واعتقال شريكه، فانتقلت فرقة أمنية إلى مقهى المتهم الرئيسي، وتمكنت من اعتقاله، وباشرت عملية تفتيش أسفرت عن حجز كمية من المخدرات مخبأة بعناية. وأثناء تعميق البحث، اعترف مسير المقهى أن المخدرات تسلمها من صديق له يتحدر من الشمال، كشف عن هويته، مضيفا أنه بعد توطد علاقتهما، سلمه كميات منها واقترح عليه بيعها، مقابل أرباح مالية مهمة. مصطفى لطفي

قاضيات متذمرات من نتائج التعيينات

مخدرات تطيح بموظف بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات