العزوزي: “الكابران ستيتو” ينتظر الدعم

أين وصل مشروع العمل المسرحي للفنان العزوزي حول التجنيد الإجباري؟ مازال مشروع العمل المسرحي حول "التجنيد الإجباري"، الذي ربما سيتم تغيير اسمه إلى "الكابران ستيتو" في انتظار الحصول على الدعم من قبل عدة جهات سبق أن راسلتها وأبدت ترحيبها بفكرته، كما وعدت بتقديم المساعدة، لكن تفشي وباء كورونا أدى إلى تعثر المشروع، الذي يتطلب ديكور كبيرا، إلى جانب أنه سيعرف مشاركة 12 ممثلا وثلاثة تقنيين، ما يتطلب دفع أجور الطاقم بأكمله. ما هي القصة التي يتناولها العمل المسرحي؟ تدور أحداث العمل المسرحي في ثكنة عسكرية، حيث يحل بها خمسة أولاد وخمس بنات للمشاركة في عملية التجنيد الإجباري. هذه الشخصيات لكل واحد منها قصة مختلفة، إذ منها فتاة كانت تشتغل رفقة والدتها "النكافة" وأخرى نجحت بامتياز وأجلت دخولها إلى كلية الطب حتى الانتهاء من التجنيد وأيضا "الكابران ستيتو"، الذي كلما غاب "الشاف حمو" يبدي غضبه الكبير ويتعامل مع المجندين بقسوة كبيرة من خلال مواقف مثيرة للضحك. لاحظ الجمهور غيابك، أخيرا، عن الإنتاجات التلفزيونية، فما السبب؟ حاليا أركز أكثر على مجال الإخراج، خاصة في مجال المسرح، لهذا اعتذرت عن بعض الأعمال التلفزيونية، التي تأسفت كثيرا لأن القائمين عليها فكروا في ترشيحي لها فقط لمجرد أنني "نبان"، فهذا أمر أرفضه. واعتذاري كان عن عملين تلفزيونيين عرضا علي خلال رمضان الماضي، وكانا عبارة عن دورين صغيرين جدا ولا يمكن أن يضيفا أي شيء لمساري الفني. وبالنسبة إلي لا يهمني الاشتغال بهدف الحصول على أجر فقط، بل تقديم عمل في المستوى، كما أنني أرفض أن يتم التفكير في ترشيحي لدور ما من قبل شخص وهو يعتبر أنه "دار فيا خير". ماذا عن اشتغالك في مجال السينما؟ كانت آخر الأعمال التي شاركت في إنجازها الفيلم السينمائي "مني منك" من بطولة وإخراج عبد الله فركوس، والذي توليت فيه مهمة مدير الإنتاج، وانتهينا من تصويره منذ عدة أسابيع. هل تقمصت دورا فيه بالموازاة مع مهمة إدارة الإنتاج؟ لم يرشحني فركوس لأي دور في "مني منك"، ومهمتي اقتصرت على الجانب الإداري فقط، كما أنني أؤمن أن الدور هو الذي يبحث عن الممثل وليس العكس. وأكيد أنه لا يوجد دور يمكنني تجسيده في هذا العمل، ولو كان لرشحت له. وأتذكر أنه أثناء اشتغالي في عمل جنوب المغرب رفقة أحد المخرجين فقد كانت بينه وبين أحد الممثلين قطيعة، لكنه أصر على أن يشارك في العمل، فجاء الممثل وأدى دوره وتقاضى أجره دون أن يدور حديث بينه وبين المخرج. أجرت الحوار: أمينة كندي

العزوزي: “الكابران ستيتو” ينتظر الدعم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفد الوزارة إلى طوكيو يغضب الجامعات

تفاقم وضعية الوباء ... الداخلية تحذر

مقالات ذات صلة