وفد الوزارة إلى طوكيو يغضب الجامعات

طالبت بدعم رياضييها بأطر تقنية وطبية لتحقيق إنجاز رياضي عوض بعث مسؤولين إداريين أثارت بعثة وزارة الثقافة والشباب والرياضة المتوجهة إلى طوكيو، لحضور الألعاب الأولمبية، المقرر تنظيمها في الفترة بين 23 يوليوز الجاري و9 غشت المقبل، علامات استفهام، حول الجدوى من حضور بعض المسؤولين. وعبرت وفود رياضية عن استيائها من حضور بعض أطر وزارة الثقافة والشباب والرياضة في طوكيو، في الوقت الذي كان من المفروض تعزيز الوفد بأطقم تقنية وطبية وبدنية، لتقديم الدعم للرياضيين المشاركين، قصد مساعدتهم على تحقيق نتائج جيدة، ودعمهم في الصعود إلى منصة التتويج. وتساءلت وفود رياضية عن الدور الذي يمكن أن يلعبه ممثلو الوزارة، خاصة الإداريين، في الوقت الذي تتوفر الجامعات المؤهلة إلى الأولمبياد، على إداريين خاصين بها، وشاركوا في العديد من المنافسات الدولية والقارية، وعلى اطلاع بالإجراءات المتبعة في مثل هذه المناسبات. ولم يفت الوفود المذكورة التنبيه على أن المشاكل التي تعيشها الوزارة مع جامعاتها، تفرض على المسؤولين المرافقين للوفد المغربي إلى طوكيو تسوية الملفات العالقة، ومواكبة الجامعات التي لم تستطع التغلب على مشاكلها الإدارية والقانونية، في الوقت الذي يتعين وضع تقارير حول وضعية كل جامعة، والأسباب التي منعت جامعات من الحضور في طوكيو، رغم توفرها على جميع الإمكانيات. وحسب معطيات "الصباح"، فإن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، سيكون حاضرا في افتتاح الألعاب الأولمبية، المقررة في 23 يوليوز الجاري، إضافة إلى محمد حميميز، مدير الرياضات، ومحمد أوزيان، مدير التواصل والشؤون القانونية، إضافة إلى خمسة مسؤولين آخرين. واضطرت اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية إلى إيفاد بعثة إلى طوكيو الأسبوع الماضي، من أجل إعداد الترتيبات لاستقبال الوفود الرياضية المشاركة، خاصة أن الإجراءات هذا الموسم ستكون صعبة وقوية. صلاح الدين محسن

وفد الوزارة إلى طوكيو يغضب الجامعات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منح مالية للمؤثرين على "فيسبوك"

"قرون" الفيروس ستنطحنا جميعا

مقالات ذات صلة