اغتصاب مسنة يسقط عشرينيا

اقتحم بيتها مستغلا عيشها بمفردها لإشباع مكبوتاته وتدخل الدرك أطاح به اهتزت قيادة بني عمير الشرقية بإقليم الفقيه بنصالح، الأربعاء الماضي، على وقع فضيحة جنسية مدوية، تمثلت في اغتصاب وحشي لمسنة تبلغ 80 سنة على يد جانح عشريني. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الجاني الذي يعتبر من ذوي السوابق والبالغ من العمر 22 سنة، اقتحم بيت الضحية، لمعرفته المسبقة بأنها تعيش وحيدة، مستغلا كبر سنها وصحتها العليلة للاعتداء عليها جنسيا واغتصابها بطرق شاذة، غير آبه لبكائها واستعطافها. وأوردت مصادر متطابقة، أن افتضاح الجريمة المدوية، تم بناء على توصل مصالح الدرك الملكي بإشعار من قبل جيران الضحية بعد معرفتهم بما تعرضت له من عمل إجرامي خطير، إذ بينما اعتقد الشاب أن أمره لن ينكشف، باعتبار المسنة لن تجرؤ على كشف الاعتداء درءا للفضيحة والعار اللذين يمكن أن يلحقا بها، وجد نفسه مطاردا ومبحوثا عنه وموضوعا رهن الاعتقال. وكشفت مصادر «الصباح»، أنه اعتمادا على تصريحات الضحية وأوصاف المشتكى به ونعوته، تم التوصل إلى هويته، وهو ما مكن مصالح الدرك التي استنفرت مختلف عناصرها، من إيقافه ساعات بعد التبليغ عن الجريمة. وباشرت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بنصالح، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات الاعتداء الجنسي، وظروف وقوعه وخلفياته، ولتحديد ما إن كانت للموقوف ضحايا أخريات، وكذا امتدادات جرائمه ونوعيتها خاصة أنه من ذوي السوابق. وتعود تفاصيل القضية، إلى الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، وبينما كانت الضحية تغط في نوم عميق، استيقظت مذعورة على واقعة هجوم جانح اقتحم مسكنها وخلوتها. وبعد أن ظنت المسنة أن الشاب العشريني الذي تعرفت عليه يرغب في سرقتها، خاصة أنه من ذوي السوابق ومعروف باستهلاك المخدرات، صعقت بالتقرب منها والتحرش بها معلنا رغبته في معاشرتها جنسيا. ورغم استعطاف الضحية للجانح لعدم اغتصابها، محاولة إقناعه أنه لا يستقيم أن يمارس الجنس على امرأة مسنة وفي عمر جدته، إلا أنه أصر على رغبته غير السوية، مستغلا قوته أمام ضعف الضحية لشل حركتها إلى أن جردها من ملابسها، قبل أن يُعرضها لاغتصاب وحشي تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، دون أن يكترث لدموعها وأنينها ولوضعيتها الصحية المزرية. وبعد أن قضى الجانح وطره من الضحية وأشبع مكبوتاته، أطلق سراحها قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة تفاديا لافتضاح أمره واعتقاله. وخرجت المسنة وهي تصرخ وهو ما جعل جيرانها يهرعون إليها، لمعرفة ما يجري، قبل أن تخبرهم بتفاصيل ما تعرضت له على يد المتهم، الأمر الذي جعلهم يقررون دون تردد إشعار مصالح الدرك الملكي التي تفاعلت مع البلاغ، وسخرت مختلف عناصرها لإيقاف المشتكى به المعروف بعدوانيته، إذ بعد مطاردته تمكنت من إيقافه في وقت وجيز. وتقرر وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، بتهم الهجوم على مسكن الغير المقرون بظرف الليل والتهديد بالسلاح الأبيض والاغتصاب. محمد بها

اغتصاب مسنة يسقط عشرينيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

البيضاء في مقدمة غشاشي الباكلوريا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات