غضب أخضر

جماهير ترفع شعار «ارحل» في وجه الشابي خرج لاعبو الرجاء والخيبة بادية على وجوههم، بعدما أطلق الحكم رضوان جيد صافرة النهاية، إذ كانوا يمنون النفس في انتصار، يجدد التنافس على لقب البطولة، بعد خسارة مفاجئة ببرشيد أمام اليوسفية، قبل أيام. وبدت مظاهر الخيبة بادية أيضا على المدرب لسعد الشابي، الذي ظهر منفعلا في كرسي البدلاء أثناء المباراة. وأطلقت جماهير الرجاء العنان لغضب أخضر كبير، بعد نهاية المباراة، إذ انتقدت بشدة اختيارات الشابي، خاصة إشراك الليبي سند الورفلي الذي غـــاب في الفترة الأخيرة. ورفع بعض أنصار الرجاء «ارحل» في وجه المدرب التونسي، لأول مرة منذ قدومه، واعتبروه مسؤولا جزئيا عن الخسارة في الديربي. ولم يسلم أعضاء المكتب المسير من الانتقادات، إذ جدد الرجاويون طلبهم برحيلهم، علما أنهم طالبوا بذلك في الديربي الأول في الذهاب، وقاموا بوقفات احتجاجية أمام مركب الوازيس، قبل أن يقرر المنخرطون الإبقاء على هذا المكتب المؤقت إلى نهاية الموسم، وإضافة أسماء على تركيبته. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي «محاكمة» قاسية للاعبين طيلة ليلة أول أمس (السبت)، إذ اعتبرت بعض جماهير الرجاء أن الوقت حان لرحيل بعض اللاعبين، بسبب مستواهم المتدني، فيما رفضوا الاعتماد بشكل مستمر ودائم على هجوم مكون من الكونغولي بين مالانغو وسفيان رحيمي، وتجاهل مطالب الجمهور بإجراء انتدابات وازنة. مستقبل غامض عجلت الهزيمة أمام الوداد في الديربي، بالتطرق إلى مستقبل لسعد الشابي، مدرب الرجاء، الذي أبلغ مقربين منه، قبل المباراة وبعدها، أن رحيله في نهاية الموسم ممكن، في ظل العروض التي توصل بها. وأغضبت بعض تصريحات الشابي مكتب الرجاء أخيرا، حول مستقبله، إذ أكد وجود عروض من الخليج وتونس، وأنه سيدرس إمكانية بقائه في الفريق الأخضر من عدمها، في نهاية الموسم. وحسب معلومات «الصباح»، سينتظر مكتب الرجاء نهاية كأس «كاف»، المقررة في 10 يوليوز الجاري ببنين، قبل التطرق لمستقبل الشابي، وعقد اجتماع معه حول ذلك. وبات نهائي «كاف»، السبيل الوحيد أمام الشابي والرجاء، لإنقاذ الموسم، بعدما بات لقب البطولة بعيد المنال، إثر الخسارة أمام الوداد. الأمن يحاصر "دونور" لم ينتظر الأمن اقتراب توقيت انطلاق الديربي، ليطوق الشوارع المؤدية لملعب محمد الخامس بالبيضاء، إذ بدأ في حشد رجاله منذ صباح أول أمس (السبت)، مانعا الجماهير من الاقتراب من المركب الرياضي. وعاينت «الصباح» دوريات أمنية مكثفة في شوارع المسيرة والزرقطوني وبئر انزران ودرب غلف، فيما عزز حضوره في أبواب «دونور». وحاول بعض المشجعين التسلل قرب ملعب «دونور»، قبل المباراة وبعدها لتحية اللاعبين، غير أنهم وجدوا الأمن بالمرصاد، إذ منعهم من الاقتراب من الباب الرئيسي للملعب. وتواصل الحضور الأمني حتى بعد نهاية المباراة، إذ منع التجول، تطبيقا للتدابير الاحترازية لمحاربة انتشار كورونا، بناء على تعليمات صارمة. وشهدت بعض الأحياء، التي عرفت احتفالات لجماهير الوداد، دوريات أمنية مستمرة إلى الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد)، على غرار المدينة القديمة ودرب السلطان وعين السبع، إذ عاينت «الصباح» سيارات للأمن ودراجين يجوبون الأزقة والشوارع، حتى بعد منتصف الليل. إنجاز: العقيد درغام

غضب أخضر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نزاع يؤدي الى وفاة امرأة بالجديدة

حامد عبد الصمد: غزوة "البوركيني"

مقالات ذات صلة